الرئيس الأسد يتلقى عددا من برقيات التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية من القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي أكد فيها أنه ثبت بالوجه الشرعي أن أول شهر ذي الحجة لعام 1438 هجري هو يوم الأربعاء الموافق لليوم الثالث والعشرين من شهر آب 2017 ميلادي.. لذلك يكون الوقوف بعرفة يوم الخميس التاسع من شهر ذي الحجة 1438 هجري وأن أول أيام عيد الأضحى المبارك هو يوم الجمعة الواقع في العاشر من ذي الحجة 1438 هجري الموافق الأول من شهر أيلول 2017 ميلادي.
ودعا المعراوي الله العلي القدير أن يمن على سورية وشعبها بالنصر على الأعداء وأن يعيد هذه المناسبة على الرئيس الأسد وعلى الأمة العربية والإسلامية بالعزة والنصر وأن يحفظه ويمده بالقوة والسؤدد ويسدد خطاه في كل أعماله لما فيه خير البلاد والعباد.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية من وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد عبر فيها عن أسمى آيات التهاني والتبريك بعيد الأضحى وأخلص معاني الوفاء والولاء باسمه وباسم العلماء والخطباء والدعاة والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدعوية مجددا العهد أن يكونوا أهلا لحمل الأمانة والمسؤولية وأن يكرسوا الأخلاق والمبادئ بالشكل والمضمون متمسكين بالعروبة وبوسطية الإسلام مدافعين عن قيم الدين الحنيف وحقوق أمتنا ومقدساتها متأصلين بوحدتنا الوطنية.
ودعا الوزير السيد الله أن ينصر سورية على أعدائها وأن يعيد الأمل والبسمة لشعبها وأن يدحر الإرهابيين والتكفيريين عنها.
وأوضح وزير الأوقاف أن “منع آل سعود وللسنة السابعة مواطني الجمهورية العربية السورية من أداء فريضة الحج لأمر جلل يحزن السوريين ويؤلمهم” معتبرا أن “تحكم آل سعود بالمسجد الحرام هو ظلم وعار عليهم وسيحاسبهم الله على أفعالهم كما سيحاسبهم التاريخ والمسلمون” مؤكدا أن الحق سينتصر.
وأضاف الوزير السيد إن السوريين وبعد مرور سبع سنوات على الحرب الإرهابية كلهم ثقة وإيمان أن النصر على الإرهاب وداعميه من مشيخات الخليج المتهالكة والغرب الاستعماري المتآمر والكيان الصهيوني المفضوح بعلاقاته مع إرهابيي النصرة ومن لف لفهم من مجموعات تكفيرية حاقدة قادم لا محالة وسيعود الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية بفضل إيمان الشعب بالله وبقيادته الحكيمة وتضحيات وبطولات جيشنا الباسل الذي أثبت للعالم أنه القوة الوحيدة القادرة على دحر الإرهاب.
كما تلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة برقية تهنئة من وزير العدل القاضي هشام الشعار أعرب فيها باسمه وباسم مجلس القضاء الأعلى وجميع القضاة ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل عن أسمى آيات المباركة والتهنئة بمناسبة عيد الأضحى.
وتقدم الشعار بالتهنئة إلى الشعب العربي السوري وإلى قواتنا المسلحة الباسلة التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وسيادته وما زالت تضحي من أجل أن يبقى العلم العربي السوري خفاقا على ربوع سورية الحبيبة.
ودعا وزير العدل الله العلي القدير أن يعم الأمن والسلام أرجاء الوطن الغالي في ظل قيادة الرئيس الأسد الحكيمة وأن يحقق المزيد من التقدم والنجاح والازدهار والرقي والتطور لبلدنا الحبيب بلد الحضارات والرسالات السماوية المقدسة وأن تكون الأعياد القادمة أعياد فرح وانتصارات على الإرهاب.
وأكد وزير العدل على أن يبقى قضاة سورية دائما دعاة الحق الساهرين على احترام القانون وأن يكونوا بعملهم وحكمتهم وعدلهم ضمير الأمة في محاسبة المجرمين الحاقدين وإنزال القصاص بحق من يعتدي على قدسية الوطن والمواطن.
وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من رئيس مجلس الإفتاء الأعلى المفتي العام للجمهورية سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون هنأ فيها باسمه وباسم العاملين في إدارة الإفتاء والتدريس الدينية السيد الرئيس وأسرته الكريمة والشعب السوري وجيشه البطل بحلول عيد الأضحى المبارك داعيا الله أن “يعيد العيد والرئيس الأسد يقود سورية من نصر إلى بناء إلى عطاء إلى مجد وسمو وارتقاء”.
وأكد المفتي حسون أن سورية اليوم رغم أعوام الآلام والامتحان والتضحية التي ألمت بها تستقبل عيدا حقيقيا مميزا وتشرق في سمائها أنوار الأرواح التي بذلت فداء وتضحية مضيفا “نرى فجر النصر الذي لاحت أنواره في أفقنا وقد تعلمنا كيف يحترم العالم شعبا صمد مع قائده وصبر مع جيشه فنال عن جدارة قيادة ركب الحضارة الإنسانية ليشهد أن سورية تستقبل عيدها الأضحى وقد أكدت للكون أن الله كان مع قائدها ملهما وهاديا ومع شعبها مؤيدا ومع جيشها ناصرا ومع شهدائها بقاء وخلودا”.
سانا
إضافة تعليق جديد