الدردري يبحث عن منح وقروض في الصين

06-07-2007

الدردري يبحث عن منح وقروض في الصين

يقوم نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري  بزيارة إلى الصين، من المتوقع أن يتم التوقيع خلالها على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والصناعية بين البلدين، بالإضافة للحصول على منح وقروض صينية لسورية. ويأمل الدردري من خلال زيارته أن يستطيع جذب شركات ومستثمرين صينيين للاستثمار في سورية، في مجالات المعلوماتية والبتروكيماويات والغذائية والنسيجية والطاقة والاتصالات والبنى التحتية والمصارف. ودعا لهذه الغاية رجال الأعمال الصينيين لإقامة شراكات مع نظرائهم السوريين، وإقامة شركات صينية في سورية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي بلغ حالياً نحو 1.4 مليار دولار تميل لصالح الصين، حيث تبلغ الصادرات الصينية لسورية نحو 90% من الميزان التجاري، في حين لا تتجاوز الصادرات السورية للصين الـ 10% من هذا الميزان، وتسعى الحكومة السورية إلى رفع حجم التبادل التجاري مع الصين إلى 3 مليار دولار، خلال السنوات الخمس القادمة. وتأتي زيارة الدردري إلى الصين بعد أيام من زيارة وفد صيني، برئاسة جيانغ تسنغ دي نائب وزير التجارة الصيني لدمشق، حيث بحث مع المسؤولين السوريين، توسيع مجالات التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والتنموية. ويرى المراقبون أن الصين وسورية عززتا علاقاتهما السياسية والاقتصادية كثيراً، بعد فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية على سورية، وأصبحت الصين الشريك التجاري الأول لسورية بعد أن كانت إيطاليا تحتل هذا المركز لنحو عشر سنوات، فيما تؤكد الصين وقوفها إلى جانب سورية سياسياً، الأمر الذي تجلى في موقفها من العديد من قرارات مجلس الأمن التي تتعلق بسورية. ويشار إلى أن سورية سعت إلى توطيد علاقتها السياسية مع الصين، من خلال زيارة قام بها الرئيس السوري في حزيران/يونيو 2004 إلى بكين، في أول زيارة لرئيس سوري إلى الصين منذ إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين عام 1956. واقتصرت المباحثات على توقيع عدد من الاتفاقات الصحية والاقتصادية والتجارية بين البلدين، دون أن تسفر عن نتائج سياسية ملموسة.

المصدر: آكي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...