الحشد الشعبي وبمساندة الجيش العراقي يبدأ عملية عسكرية في الأنبار قرب الحدود مع سورية
تحدثت وسائل إعلام عراقية أمس الإثنين، عن بدء عملية عسكرية من أجل القضاء على تنظيم “داعش”.
ووفقاً لوكالة الأنباء العراقية، فإن عملية “أسود الصحراء” انطلقت اليوم، لملاحقة فلول تنظيم “داعش”، في صحراء الأنبار.
بدورها، خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، قالت في بيان: “بإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت اليوم عملية أسود الصحراء لتفتيش مناطق وادي حوران، الحسينيات، الكعره، وادي الحلكوم، وصولاً إلى الحدود الدولية”.
وأضاف البيان: “اشتركت في العملية قيادات عمليات الأنبار والجزيرة والحشد الشعبي غرب الأنبار وقطعات الحشد العشائري ضمن القاطع وبتسعة محاور بإسناد طيران الجيش والقوة الجوية”.
وأشار البيان المذكور إلى أن “هذه العملية تأتي لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق وملاحقة العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على المطلوبين”.
وتابع البيان مؤكداً أن “لواء حشد حديثة، تمكن من قتل 3 قياديين من تنظيم داعش في منطقة المدهم، وفجر عجلة تحمل عبوات ناسفة”.
وتواصل القوات العراقية عمليات التفتيش والمداهمات لضمان خلو البلاد من بقايا تنظيم “داعش”، والقضاء على فلوله خاصة عند الحدود العراقية ـ السورية، ومنعه من التسلل عبر الحدود.
وكانت قد انطلقت عملية “شهر رمضان الأولى” في 27 من شهر نيسان الفائت، لتطهير صحراء الأنبار الغربية من تنظيم “داعش”.
يذكر أنه في مطلع شهر آذار الفائت أيضاً، أطلق كل من الجيش العراقي والحشد الشعبي، عملية عسكرية من أجل القضاء على تنظيم “داعش” في الصحراء الرابطة بين محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار.
إضافة تعليق جديد