الجيش يسيطر على مدرسة الحكمة بحلب ويسقط 14 طائرة مسيرة بريف درعا

واصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء تقدمها في ريف حلب الغربي واستعادت سيطرتها على مدرسة الحكمة الاستراتيجية بعد تدمير آخر تحصينات “جيش الفتح” الإرهابي.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء تابعت عملياتها العسكرية ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف حلب الغربي وحققت تقدما جديدا ” باستعادة سيطرتها صباح اليوم على مدرسة الحكمة غرب المشروع 1070 السكني غربي الكليات العسكرية “.

ولفت المصدر إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن ” تكبيد الإرهابيين التابع أغلبهم لتنظيم “جبهة النصرة” خسائر بالأفراد والعتاد الحربي”.

وتأتي أهمية السيطرة على مدرسة الحكمة الذي جاء بعد يوم من استعادة مشروع 1070 شقة والمزارع والتلال المحيطة به كون المدرسة تقع على هضبة عالية تمكن وحدات من الجيش من قطع طرق إمدادات التنظيمات الإرهابية إلى حيي الراشدين (4 و 5).

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء ” تتابع تقدمها وملاحقة فلول الإرهابيين على اتجاه الراشدين 4 موقعة العشرات من القتلى والمصابين في صفوفهم”.

وأحكمت وحدات من الجيش أول أمس سيطرتها على تلة الرخم غرب الكليات العسكرية بالريف الغربي بعد إيقاع العديد من إرهابيي “جيش الفتح” الذي يضم بين صفوفه تنظيم “جبهة النصرة” و”تجمع فاستقم كما أمرت” و”حركة نور الدين الزنكي” وغيرها الكثير من المجاميع الإرهابية التي تدعمها واشنطن وعملاؤها في المنطقة والغرب وتسميها”معارضة سورية معتدلة”.

- في دير الزور نفذت وحدات من الجيش بإسناد من الطيران الحربي عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور.

وأشار المصدر العسكري إلى “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين في غارات للطيران الحربي السوري ورمايات سلاح المدفعية على تجمعاتهم ونقاط تحصنهم في جبل الثردة وعلى الساتر الشرقي لمطار دير الزور إضافة إلى تدمير عربة مزودة برشاش ثقيل ومدفع هاون وجرافة”.

وأوضح المصدر أن “حامية المطار وجهت رمايات مدفعية على أوكار إرهابيي (داعش) في حي العرفي بمدينة دير الزور أدت إلى مقتل 9 إرهابيين وتدمير اسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.

ويحاصر تنظيم “داعش” التكفيري عشرات الآلاف من الاهالي في دير الزور ويفرض عليهم أفكاره التكفيرية التي تتناقض مع الشرائع السماوية والفطرة الانسانية ويعمد الى ارتكاب الجرائم بحقهم وكان آخرها أمس حيث أقدم على إعدام رجل وامرأته في مدينة الميادين بريف المحافظة بذرائع وحجج واهية.

-في هذه الأثناء أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية هجوما ارهابيا على قرية حضر واوقعت عشرات القتلى بين صفوفهم في ريف القنيطرة الشمالي والشرقي.

وذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش خاضت صباح اليوم اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية شنت بأعداد كبيرة هجوما على عدد من النقاط العسكرية شرق بلدة حضر بالريف الشمالي.

وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم “ومقتل عشرات الإرهابيين التابع اغلبهم لتنظيم “جبهة النصرة” وتدمير عربات بعضها مزود برشاشات ثقيلة”.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مدفعية مكثفة على تجمعات التنظيمات الإرهابية وطرق إمدادها في قبع الحمرية والنقار الغربي وجباتا الخشب وحرش طرنجة ودار سعيد وبدرية بريف القنيطرة الشمالي أسفرت عن ” مقتل عدد من الارهابيين وتدمير آلياتهم المتنوعة”.

وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش “دمرت تجمعات وآليات للمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية مسحرة “بريف القنيطرة الشرقي.

وتعد قرية وتل مسحرة مركز تجمع للمجموعات الإرهابية ونقطة إمداد للتنظيمات التكفيرية بين محافظتي درعا والقنيطرة.

- في ريف درعا أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أسقطت 14 طائرة مسيرة للتنظيمات الإرهابية.

وأفاد المصدر بأن وحدات الجيش وجهت نيران مضاداتها الأرضية على “طائرات مسيرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية للرصد واستهداف نقاط ومواقع عسكرية في ريف درعا ما أدى إلى إسقاط 14 طائرة”.
ولفت المصدر إلى أن عملية إسقاط الطائرات “تمت بنجاح وسرعة ودقة عالية ولم تسفر عن وقوع أي خسائر في وحدات الجيش”.

وقضت وحدات من الجيش أمس على عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” ودمرت لهم تحصينات وطيارة مسيرة في عمليات على تجمعاتهم في منطقة درعا البلد وقرية اليادودة بريف مدينة درعا الغربي.

وتنتشر في منطقة درعا البلد وعدد من القرى والبلدات في ريف المحافظة تنظيمات إرهابية منضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” الذي يتلقى الدعم المباشر من كيان العدو الاسرائيلي الذى شكل معه “وحدة ارتباط” للإشراف على الاعتداءات الممنهجة على السوريين ودولتهم.

سانا