الجيش اللبناني يداهم وادي خالد ويقيم حواجز منعا لتهريب السلاح والمقاتلين باتجاه سورية
كشفت تقارير إعلامية لبنانية عن تنفيذ الجيش اللبناني عمليات دهم في منطقة الهيشة والرامي في وادي خالد حيث ينشط عناصر عصابات «الجيش الحر» الإرهابية وينفذون هجمات اتجاه الأراضي السورية لسفك دماء السوريين.
ونفذت وحدات عسكرية من الجيش اللبناني عملية انتشار واسعة على الحدود الشمالية مع سورية وداخل القرى والبلدات القريبة من الحدود في منطقة وادي خالد، وبدأت العملية عند الساعة الخامسة والنصف عصر الجمعة، وانتهت عند الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً، وسير خلالها الجيش اللبناني عدداً من الدوريات الراجلة على طول الحدود مع سورية، ونصبت الحواجز المتنقلة والثابتة لاسيما في بلدتي الرامي والهيشة، وأفيد عن دهم وحدات الجيش لعدد من المنازل في البلدتين قيل إنها تعود لمطلوبين ومتهمين بتهريب السلاح إلى سورية.
وأفادت معلومات خاصة عن «قيام مروحيتين تابعتين للجيش اللبناني بالتحليق في سماء المنطقة، خلال عملية انتشار الجيش قبل أن تنفذ إحداهما عملية إنزال لجنود من فوج المجوقل قرب مستوصف الهيشة»، وذكرت المعلومات أن الجيش «تمكن من العثور على صيد ثمين في هذه المنطقة».
مصدر أمني لبناني أكد لـ«الانتقاد»، أن الهدف الحقيقي من هذا الانتشار الواسع هو «مكافحة عمليات التهريب بكافة أنواعها وأشكالها وضبط الحدود الشمالية مع سورية، وفرض الأمن والاستقرار في المناطق القريبة من الحدود السورية»، ورفض المصدر تأكيد أو نفي حصول الجيش على صيد ثمين خلال عمليات الدهم مكتفياً بالقول إن «الجيش اللبناني يقوم بواجباته الوطنية للحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين من كل الأيادي العابثة بأمن هذا البلد».
واستحدثت وحدات الجيش عدداً من المواقع الجديدة على الحدود، وسحبت عناصرها التي انتشرت ليلاً في منطقة الوادي، تاركة حاجزاً ثابتاً داخل بلدة الهيشة عند تقاطع مخفر الدرك حيث تتفرع مختلف طرقات قرى وبلدات منطقة وادي خالد.
المصدر: الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد