البحرية الليبية تسترجع "خافرة الكرامة" بعد غياب 7 سنوات
أعلنت إدارة الإعلام الحربي للقيادة العامة للجيش الليبي، اليوم الجمعة، عن استرجاع سفينة حربية بعد غيابها 7 سنوات خارج المياه الإقليمية الليبية.
وقالت إدارة الإعلام الحربي إن السفينة الحربية سوف تنضم للأسطول البحري للمشاركة في حماية المياه الإقليمية الليبية.
وأضافت الإدارة في بيان صحفي: "القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تمكنت من استرجاع إحدى القطع البحرية بعد سبع سنوات من تواجدها في الخارج".. "القطعة البحرية سوف تنضم إلى أسطولنا البحري وتشارك في حماية المياه الإقليمية الليبية والحرب على الإرهاب والاتجار بالبشر عبر الهجرة غير الشرعية".
وقالت: "يعد وصول هذه الخافرة نقلة نوعية لأسطولنا البحري ونجاحا آخر لقواتنا المسلحة يضاف إلى سلسلة نجاحاتها محليا ودوليا".
وأضاف البيان أن "القطعة البحرية التي أطلق عليها اسم خافرة الكرامة كان في استقبالها بقاعدة بنغازي البحرية وكيل عام وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة اللواء يونس فرحات، ورئيس أركان القوات البحرية اللواء فرج المهدوي، ومدير إدارة المشتريات في القوات المسلحة اللواء عبد الله عون، ومدير مكتب القائد العام العميد خيري التميمي".
أعلن رئيس إدارة الإعلام الحربي للقيادة العامة للجيش الليبي في مدينة بنغازي، شرق البلاد، أن تعزيزات عسكرية قد وصلت أمس الخميس، إلى قوات الجيش الليبي في مدينة درنة من أجل مساندة الجيش في حربه على الإرهاب.
وأكد رئيس إدارة الإعلام الحربي بالقيادة العامة للجيش الليبي خليفة العبيدي، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" أن "تعزيزات عسكرية جديدة وصلت إلى قوات الجيش الليبي في مدينة درنة متمثلة في مدرعات ودبابات وأسلحة ثقيلة وخفيفة".
وأضاف العبيدي، أن "التعزيزات العسكرية، التي أرسلت للقوات اللواء 106 وكتيبة 155 وكتيبة 166، و كتيبة طارق بن زياد، والقوات الخاصة الصاعقة"، مضيفاً أن "وصول قطعة بحرية حربية منذ 7 سنوات كانت خارج ليبيا حيث ستنضم من جديد إلى الأسطول البحري الليبي التابع للقوات المسلحة العربية الليبية".
يشار إلى أن الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي العميد أحمد المساري، قد أعلن في بيان سابق، أن القوات المسلحة العربية الليبية اتخذت مواقعها على كافة مداخل المدينة بعد سيطرة الجيش الليبي على مناطق الظهر الحمر، الحيلة، الفتايح، عين مارة، كرسة، مضيفا أن قوات الجيش الليبي كبدتهم خسائر فادحة في الأفراد والآليات.
هذا وتشهد مدينة درنة اشتباكات متواصلة بين قوات الجيش الليبي والجماعات المتطرفة المتحصنة داخلها، منذ إعلان القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، عن بدء ساعة الصفر لتحرير المدينة.
سبوتنيك
إضافة تعليق جديد