الاحتلال يخضع لأول مطالب المقاومة في غزّة

بعد إمهال المقاومة الفلسطينية، الوسيط المصري، أياماً عدة لتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، أو العودة للعمليات العسكرية، أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، مساء أمس، توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة المحاصر إلى تسعة أميال بحرية، بدلاً من ستة وإدخال مواد خام للمعامل الحيوية في القطاع، بدءاً من اليوم، الجمعة.

وقالت الوحدة التابعة لجيش الاحتلال في بيان إن هذه القرارات اتُّخذت «على ضوء الهدوء الأمني الذي ساد في الأسبوع الأخير، وعقب تقييم الوضع الأمني العام، وبعد مصادقة المستوى السياسي».

وتشمل القرارات «توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة من ستة إلى تسعة أميال بحرية وإدخال مواد خام للمعامل المدنية الحيوية»، وذلك عبر معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في غزة.

وبحسب البيان، يبدأ سريان هذه الإجراءات ابتداءً من اليوم الجمعة 25 حزيران الجاري. وقال مراسل «القناة 20» العبرية نوعم أمير، إن «الإشارات الأولى للتراجع والخضوع الإسرائيلييْن: مرّ أسبوع ولم تطلق حمـاس البالونات، لذا من الممكن بحسب المستويين السياسي والعسكري إعادة مساحة الصيد في قطاع غزة وفتح المعابر للبضائع ــ لا تندهشوا إذا سمحوا مجدداً بدخول حقائب الدولار من قطر إلى غزة قريباً».