الإعلان عن اعتقال 1100 شخص في الموصل

18-05-2008

الإعلان عن اعتقال 1100 شخص في الموصل

اعتقلت القوات العراقية 1100 شخص في الموصل بينهم 3 من أمراء تنظيم القاعدة، وذلك في إطار عمليات “زئير الأسد” في المدينة وسط تصريحات حكومية حول دعم حكومة كردستان العراق للعمليات وتسليم مسلحين أنفسهم للقوات الحكومية في المدينة.

أعلن ناطق باسم وزارة الدفاع العراقية، اللواء محمد العسكري، اعتقال 1100 شخص بينهم 3 من أمراء تنظيم القاعدة، من قبل القوات الأمنية التي تواصل تنفيذ عملية “أم الربيعين” لملاحقة تنظيم القاعدة في نينوى.ولم يكشف المتحدث العدد الإجمالي للمطلوبين مؤكدا أن “كل من يحمل السلاح ضد الدولة يعد مطلوبا للعدالة”.

من جانبه، أعلن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني عن “تشكيل لجنتين، الأولى تتولى تنظيم عودة منتسبي الجيش العراقي السابق إلى صفوف القوات المسلحة والثانية ستتولى تسلم الأسلحة”. وأشار إلى أن اللجنة الثانية سترتبط بقيادة عمليات محافظة نينوى وستتولى تثبت المبالغ التي ستقدمها الدولة مقابل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.

ووجه الوزير نداء إلى المسلحين قائلا “رسالتنا لمن يحمل السلاح هي استثمار فرصة العفو خلال الأيام التسعة المقبلة” محذرا “وإلا سيكون (المسلحون) هدفا سهلا لقواتنا التي تفرض سيطرتنا على المحافظة”.

وكان رئيس الوزراء، نوري المالكي، قد عاد إلى بغداد من الموصل بعدما أشرف على العملية العسكرية الجارية هناك منذ أسبوع والتي تستهدف ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة، وقبل مغادرته اجتمع الجمعة بعدد من أبناء الطائفة المسيحية في الموصل وابلغهم حرص الحكومة العراقية على ضرورة أن يدخل أبناء الطوائف المسيحية والشبك والإيزيدية في القوات المسلحة.

في السياق، أكد اللواء محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع ل”الخليج “ أن وفدا عسكريا رفيع المستوى زار أربيل والتقى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني، وأوضح أن الوفد ضم وزير الدفاع وقائد القوات البرية وقائد العمليات في الموصل بالإضافة إلى مدير الاستخبارات. وأكد العسكري أن البرزاني عبر عن دعمه للعمليات الأمنية لفرض الأمن في محافظات العراق ووعد بتقديم كافة أنواع الدعم لإنجاح العملية العسكرية في الموصل.

وأضاف العسكري أن العشرات من المطلوبين ومن المسلحين قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم استجابة لقرار العفو الذي أصدره المالكي، وأشار إلى أن هناك العديد من المسلحين لديهم الرغبة بتسليم أنفسهم وأسلحتهم لكنهم يطلبون المزيد من التطمينات، مؤكدا أن الحكومة ملتزمة بقرار العفو الذي أصدره المالكي ولن تكون هناك ملاحقات قانونية وقضائية ضد كل من يسلم نفسه خلال فترة العفو التي تستمر لعشرة أيام.

وقد وصف القيادي في الائتلاف الموحد الحاكم، النائب عباس البياتي، العمليات العسكرية التي تشنها قوات عراقية وأمريكية لتعقب الجماعات المسلحة وتنظيم القاعدة في مدينة الموصل بأنها”عملية جراحية نظيفة” وحققت أهدافها بسرعة بسبب التخطيط المسبق الجيد لها فضلا عن التأييد الواسع من القوى السياسية والبرلمانية.

وفي بغداد، ذكر المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد أن قوة من الشرطة اعتقلت 4 مطلوبين و14 من المشتبه بهم وضبطت كمية من الأسلحة والأعتدة المتنوعة، في إطار الحملات الأمنية في العاصمة، فيما قال بيان ل”هيئة علماء المسلمين في العراق” إن اثنين من أعضاء الهيئة قتلا برصاص مسلحين على طريق المرور السريع غربي بغداد.

وفي محافظة ديالى، قتلت امرأة وجرح 16 آخرون بينهم 5 أطفال في هجوم انتحاري نفذته امرأة ضد مقر للصحوة وسط مدينة بعقوبة، كما قتل 3 أشخاص وجرح 7 آخرون بجروح في هجوم مسلح أعقبه سقوط قذائف هاون استهدف قوات الصحوة في بلدة قرب بعقوبة، بينما قتل جنديان عراقيان جراء انفجار عبوة ناسفة في محافظة صلاح الدين.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...