الإرهابيون وداعموهم يُواصلون سرقة الآثار السورية في منبج وعفرين وإدلب والرقة

10-12-2018

الإرهابيون وداعموهم يُواصلون سرقة الآثار السورية في منبج وعفرين وإدلب والرقة

عمدت التنظيمات الإرهابية وداعموها منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية إلى سرقة الآثار والتراث الثقافي السوري والمتاجرة به في إطار مخططهم لتخريب الإرث الحضاري والتاريخي لسورية.وجديد تلك الجرائم ما كشفته التقارير الواردة إلى المديرية العامة للآثار والمتاحف عن تصاعد جرائم التنقيب عن الآثار في مناطق منبج وعفرين وإدلب والمواقع المحيطة بالرقة من الإرهابيين وداعميهم بشكل مباشر وعلى رأسهم الولايات المتحدة وفرنسا والنظام التركي.

وكشف مدير الآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود  عن قيام قوات الاحتلال الأميركي والفرنسي وميليشيات «قسد» المدعومة أميركياً بأعمال الحفر والسرقة في جبل «أم السرج» الغني بمحتوياته الأثرية كما تجري عمليات الحفر والنهب والسرقة بشكل علني في «سوق منبج» الرئيسي القديم.

وقال حمود: عمليات الحفر والنهب والسرقة تجري أيضاً في المدافن الأثرية الواقعة في الجهة الشرقية لمدينة منبج بجانب المنطقة الصناعية ومركز «الكنيسة السريانية» الأثرية التي تعرّضت لبعض التخريب علاوة على مواقع أثرية أخرى تعرّضت للتجريف الكامل بوساطة آليات ثقيلة بهدف السرقة.

وأكد حمود أن هذه الجرائم هي انتهاك سافر للسيادة الوطنية السورية وكل القوانين والأعراف الدولية وتستهدف استنزاف التراث الثقافي السوري ونهبه وضرب الهوية السورية، موضحاً أن المديرية العامة للآثار والمتاحف تتواصل مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الثقافي لإدانة الانتهاكات التي تطول التراث السوري وتسهم في تدميره وفضح الأدوات المنفذة والجهات التي تقف وراءها وقال: كلنا أمل بأن يعيد الجيش العربي السوري الأمن والأمان قريباً إلى تلك المناطق لكونه الوحيد القادر على حماية آثارنا وهو الجهة الوحيدة المؤتمنة على التراث السوري.

 

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...