الأسعار:ارتفاع في الذهب واليورووانخفاض في البطاطاواعتدال في الحمضيات
أكد السيد جورج صارجي رئيس جمعية الصاغة في دمشق وريفها ان الارتفاعات الكبيرة المتوالية في اسعار الذهب ادت الى اندفاع من كانوا يدخرون الذهب لبيع مالديهم مستغلين ارتفاع الاسعار.
والحصول على ارباح كبيرة. وقد ادى هذا الوضع الى انخفاض كبير في حركة تداول الذهب يوميا في دمشق وريفها. فإجمالي الكميات المتداولة والتي يتم بيعها لا تتعدى خمسة كيلو غرامات بينما كانت حركة التداول اليومية قبل الارتفاعات الكبيرة في اسعار المعدن الثمين تقدر بين 25كغ الى 30كغ... ووفقا لتقديرات السيد صارجي فإن اجمالي حركة التداول اليومية للذهب في كل المحافظات لا تتعدى 40كغ وكانت قبل الارتفاعات الاخيرة تصل الى 130 كغ.
واضاف السيد صارجي ان حركة التداول انحصرت في الفترة الاخيرة تقريبا في اتجاه واحد وهو بيع المدخرات الذهبية وشراء سيارة او منزل بثمنها.. وحاليا فإن الذين يشترون الذهب هم المضطرون لأغراض الزواج والهدايا وما شابه ذلك. وقد انعكس ذلك سلبا على مستويات الدخول للعاملين في صناعة المجوهرات بسبب قلة المبيعات.. اما بالنسبة لسعر الاونصة في السوق العالمية والتي يبلغ وزنها 31.25غراما فقد بيعت يوم امس بـ824 دولارا بينما كانت يوم امس الاول بـ810 دولارات اما اونصة الفضة فقد بيعت بـ14.75 دولارا وسعر الغرام في السوق السورية بـ25 ليرة سورية دون تصنيع.. ويعيد السيد صارجي الارتفاعات المتوالية في اسعار الذهب الى ارتفاع اسعار النفط والى المضاربات في النفط والذهب . وفيما يتعلق بأسعار صرف اليورو فقد سجل يوم امس 71.25 ليرة سورية اما الدولار فسجل 48.45 وكان سعر صرف الدولار قبل يومين 48.30 ليرة.
بالنسبة لمواد البناء فقد طرأ انخفاض على اسعارها فطن الاسمنت تجاوز عتبة الثمانية آلاف ليرة سورية نزولا والحديد بحدود 34 الف ليرة. اما فيما يتعلق بحركة تداول العقارات والاراضي فما يزال الجمود وانخفاض مستويات التداول الى ادنى حد سيد الموقف.. فالمعروض للبيع كثير جدا ومتنوع اما المبيعات قياسا للمعروض توازي نسبة واحد الى عشرة.. وبالانتقال الى المواد الاساسية فيمكن رصد انخفاضات كبيرة في الاسعار بسبب انخفاض عدد المستهلكين الناجم عن عودة اعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين الى وطنهم وبالتالي انخفاض كبير في حجم الطلب انعكس بأشكال متعددة فسيارات الخضر والفواكه تجوب الاحياء معلنة بمكبرات الصوت هبوطا ملحوظا في اسعار البطاطا فالكيلو غرام نوع ثان يباع بين20-25 ليرة والاول بثلاثين ليرة والموز ا لمستورد بين35-40 وبعض الانواع بـ30 ليرة الا ان المادة الوحيدة التي طرحت منذ بداية الموسم بأسعار مرتفعة ومازالت هي التفاح الشتوي فالنوع الاول يباع بين 60-70 ليرة علما ان الانتاج كان جيدا اما بالنسبة للحمضيات فأسعارها معقولة رغم ان المنتج في المحافظتين الاساسيتين في الانتاج طرطوس واللاذقية يبيع انتاجه بأسعار متدنية قياسا الى الاسعار التي يشتري بها المستهلك فالفلاح يبيع كغ الحمضيات في سوق هال المحافظات المنتجة بين14-16 ل.س وفي اسواق دمشق يباع الكيلو بين 25-40 ل.س ويؤكد المختصون ان العام الحالي لن يشهد انهيارا في اسعار الحمضيات بسبب التصدير الى العراق والزيادة في عدد المستهلكين.. اما بالنسبة للفروج فأسعاره تعد مرتفعة فالكغ المنظف يباع بين 95-110 ل.س للمستهلك لكن محلات شوي الفروج تقول انها مظلومة لأنها تشتري الكغ الواحد بـ110 ل.س والفروج المشوي يستحيل ان يكون وزنه واحد كغ بل هو 1.5 كغ ودوريات التموين تعتبر ان الفروج المشوي واحد كيلو غرام فقط لذلك فمن الطبيعي ان يباع الفروج المشوي بين200-250 ل.س
وفيما يخص البيض فلا زالت ا سعاره متدنية بالنسبة للمنتج الذي يتكبد خسائر كبيرة حاليا بسبب وقف التصدير وارتفاع اسعار الاعلاف فصحن البيض يبيعه المنتج من ارض المدجنة بين70-90 ل.س وكلفته 132 ل.س ويصل للمستهلك بين115-125 ل.س.
وبخصوص الخضر الشتوية فإن أسعارها مقبولة جدا فالزهرة بـ 15 ل.س والملفوف بـ 20 ل.س لكن فيما يتعلق بالخضر الصيفية فقد أدت الامطار الاخيرة الى رفع اسعارها لأن الموجود منها في الاسواق هو آخر تحويشة فالخيار الصيفي بـ 30 ل.س والبندورة بـ 25 ل.س. أخيراً بالنسبة لأسعار الألبسة فهي كاللغز او المتاهة التي لا يعرف أحد سبب ارتفاع اسعارها بشكل دائم ومستمر فالطعقم الولادي يتراوح سعره بين ألف ليرة وخمسة آلاف والطقم الرجالي يمكن ان نرصد أسعاره بين ألفي ليرة وهو نوع عاشر و15 الف ليرة ويمكن ان تجد فستاناً بـ 40 الف ليرة وآخر بثلاثة آلاف ليرة.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد