الأسد يؤكد استمرار حرب الدولة على الإرهاب ودعم المهجرين
تفقد الرئيس بشار الأسد صباح أمس أماكن إقامة المواطنين المهجرين في مركز الدوير بعدرا في ريف دمشق.
وأكد الرئيس الأسد أن «الدولة تواصل تأمين المستلزمات الأساسية للمهجرين إلى أن يعود الجميع إلى منازلهم».
وجدد الرئيس الأسد التأكيد على أن الدولة مستمرة في محاربة الإرهاب والإرهابيين الذين شردوا المواطنين من منازلهم ومارسوا جرائم بشعة بحقهم.
وبحسب البيان الرسمي فإن الرئيس الأسد استمع خلال جولته إلى احتياجات المهجرين وظروف إقامتهم.
وأظهرت الصور التي بثتها وكالة الأنباء الرسمية «سانا» الرئيس الأسد وهو يتبادل الحديث مع الأطفال والنساء وكبار السن ويصافح عدداً منهم، كما أظهرت جموع المواطنين في المركز تتهافت باتجاه الرئيس الأسد لمصافحته وتبادل الحديث معه.
وخلال فترة الأزمة قام الرئيس الأسد بعدد من الجولات التفقدية فزار حي بابا عمرو بحمص كما قام بزيارة مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية.
من جهة أخرى أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أمس على «ضرورة معالجة أسباب معاناة الأطفال»، محملاً مسؤولية هذه المعاناة لـ«ممارسات المجموعات الإرهابية في سورية واستهدافها المدارس والمستشفيات وتجنيدها للأطفال وتدريبهم على حمل السلاح، وممارسة الأعمال الإرهابية واغتصابهم والاتجار بهم».
ووفقاً لوكالة الأنباء «سانا»، التقى المعلم أمس المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أنطوني ليك، وثمن المعلم خلال اللقاء «الجهود التي يبذلها الصندوق في سورية».
في الأثناء، بدأ رئيس الصليب الأحمر الإيطالي ونائب مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا أمس زيارة إلى سورية تستغرق 3 أيام.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال حفل وداع أقامته الوزارة بمناسبة انتهاء مهام سفير كوريا الديمقراطية بدمشق تشوي سو هون أمس «ثقة سورية بأن شعبها سيتنصر على الإرهاب».
وشدد المقداد على أن العلاقات بين سورية وكوريا الديمقراطية «راسخة ونتقاسم معاً شرف مكافحة الإرهاب وعدم الرضوخ للإملاءات».
إضافة تعليق جديد