الأسد وعقيلته يزرعان الياسمين
حرص الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته على المشاركة في مهرجان ياسمين دمشق الأول، هذا المهرجان الذي يعبّر عن مكانة الياسمين في دمشق وبيوتها وحاراتها القديمة، وفي شوارعها وحدائقها.
وبدأت مشاركة الرئيس وعقيلته في هذا المهرجان بزراعتهما أول ياسمينة في الحديقة البيئية قرب قلعة دمشق التاريخية وذلك إيذاناً بانطلاق المهرجان.
ثم جال الرئيس الأسد وعقيلته في الحديقة البيئية التي أقيمت لتكون فسحة للترفيه والتثقيف البيئي جانب قلعة دمشق، ولتمكن الأهالي من الاستمتاع بها والتزود بالمعارف البيئية من خلالها.
وقد تحاور الرئيس الأسد وعقيلته مع المشاركين حول أمور البيئة وضرورات الحفاظ عليها نظيفة، وتعريف الأطفال بكيفية بلوغ هذا الهدف، وتطرق الحوار كذلك إلى دور الجمعيات الاهلية والمؤسسات المعنية في الدولة على هذا الصعيد البيئي، خاصة ما يتعلق بنشر الثقافة البيئية، وتوعية الأطفال على ذلك.
وقبيل زراعته أول ياسمينة في الحديقة استمع الرئيس الأسد إلى جوقة «ألوان للصغار» وهي تفتتح فرحة بياض الياسمين بأنشودتين من الفولكلور الشعبي.
كما شارك الرئيس الأسد وعقيلته الأطفال وهم يرسمون انطباعاتهم عن الياسمين.
وقد قدم محافظ دمشق هدية تذكارية للرئيس وعقيلته، هي عبارة عن مجسم لنبتة الياسمين.
وحضر إطلاق مهرجان ياسمين دمشق الأول السفير السويسري بدمشق، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، ومجموعة من الفنانين، وبعض الجمعيات الأهلية والنوادي والرياضيين.
ويهدف المهرجان الى توزيع وزراعة زهاء عشرين الف شتلة ياسمين في مختلف انحاء دمشق خلال ثلاثة ايام وصولا الى الاحياء القديمة والشعبية وخاصة تلك التي تطل على الشوارع وكذلك مساعدة المواطنين على زراعته ومتابعته خلال العام والى ان يحين موعد المهرجان المقبل بعد ان تقرر ان يكون هذا المهرجان سنويا.
والاسم العلمي للياسمين هو JASMINUN GRANDISFOUUM وهي زهرة من فصيلة الزيتونيات ونبات متسلق دائم الخضرة يحتاج الى تربة خصبة مفككة غنية بالعناصر الغذائية، وصالحة للتركيب العطري وتستعمل في تركيب بعض الاودية.
ويستمر المعرض ثلاثة ايام وستتم خلاله اضافة الى توزيع عشرين الف شتلة على المواطنين زراعة الياسمين في عشرين حديقة من حدائق دمشق إضافة الى وضع مجسمات تمثل زهر الياسمين في ساحة الامويين وساحة التحرير وساحة الميسات وبعض الساحات الاخرى في مدينة دمشق.
إضافة تعليق جديد