الأرواديون يعيدون تصنيع سفينة فينيقية
يقوم الحاج محمد محمود وأولاده في جزيرة أرواد حالياً بتصنيع سفينة فينيقية مشابهة تماماً لتلك السفينة التي تم اكتشافها في محيط جبل طارق من قبل بعثة علمية فرنسية بريطانية ويونانية.
وذكر على نجم رئيس بلدية أرواد ان جمعية المجتمع السوري البريطاني وبرغبة من مكتشفي السفينة بإعادة إحياء هذه السفينة تم تكليف الحاج محمود وأولاده الماهرين بصناعة الزوارق في أرواد تصنيع سفينة جديدة بالمواصفات ذاتها التي تحملها السفينة القديمة وقد تمت المباشرة بالعمل بالسفينة المقرر إنهاؤها خلال الصيف القادم.
وأشار نجم إلى أن طول السفينة التي تتم صناعتها الآن يبلغ 21 متراً وعرضها 75ر5 أمتار وارتفاعها من الوسط 5ر2 متر وتستخدم في صناعتها أخشاب من الصنوبر والحور والأسافين من خشب الزيتون وسوف تقوم السفينة بعد انتهاء تصنيعها من تنفيذ الرحلة التي قامت بها عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر تدور القارة الإفريقية وتعبر جبل طارق وتعبر البحر الابيض المتوسط وصولاً إلى سورية سيتم عرضها في المتحف الحربي في بريطانيا.
يذكر ان السفينة المشار إليها تم بناؤها بأمر من الملك نيخو ملك مصر عام 600 قبل الميلاد وذلك للخروج الى المياه المفتوحة خارج البحر الأحمر وذلك من أجل التجارة في حوض البحر الأبيض المتوسط حيث قامت هذه السفينة حينها بالسفر من البحر الأحمر الى رأس الرجاء الصالح حول القارة الافريقية مروراً بجبل طارق ومنه الى البحر الأبيض المتوسط وقامت السفينة بالسفر إلى انكلترا عدة مرات.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد