الأردن يردّ على إحراق "داعش" لطيّاره بشنق "الريشاوي" و"الكربولي"
أعلنت السلطات الاردنية انها اعدمت شنقا كلا من الانتحارية العراقية "ساجدة الريشاوي" التي كان تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" طالب باطلاق سراحها، والعراقي "زياد الكربولي" المنتمي لتنظيم "القاعدة"، وذلك غداة اعلان "داعش" اعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة حرقا حتى الموت.
و"الريشاوي" هي انتحارية عراقية شاركت في تفجير ثلاث فنادق في عمان عام 2005، وكان تنظيم "داعش" طالب باطلاق سراحها مقابل افراجه عن الصحافي الياباني "كينجي غوتو" الذي عاد وأعدمه.
الا ان الاردن الذي حكم على "الريشاوي" بالاعدام في 21 ايلول 2006 من دون ان ينفذ هذا الحكم، كان يصر على ان اطلاق سراح الريشاوي يكون مقابل اطلاق سراح الكساسبة الذي اعدمه التنظيم حرقا كما ظهر في شريط بث يوم الثلاثاء.
اما "الكربولي" المتهم بالانتماء لتنظيم "القاعدة" فقد اعتقلته القوات الاردنية في ايار 2006 وقضت محكمة امن الدولة في الخامس من ايار 2007 باعدامه، ولكن الحكم لم ينفذ حتى الان، واعترف "الكربولي" في شريط بثه التلفزيون الاردني في ايار 2006 انه قتل سائقا اردنيا في العراق واستهدف مصالح اردنية.
وكان تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" اعلن في شريط فيديو تناقلته مواقع "جهادية" على الانترنت الثلاثاء انه أحرق حيا الطيار الاردني معاذ الكساسبة الذي يحتجزه منذ 24 كانون الاول.
وتضمن الشريط الذي نشر على منتديات "الجهاديين" على شبكة الانترنت مشاهد مروعة للرجل الذي ألبس لباسا برتقاليا وقدِّم على انه الطيار، وهو محتجز في قفص كبير اسود، قبل ان يقوم رجل ملثم بلباس عسكري قدِّم على انه "امير احد القواطع التي قصفها التحالف الصليبي"، بغمس مشعل في مادة سائلة هي وقود على الارجح، واضرم النار فيها.
وكالات
إضافة تعليق جديد