اشتباكات متقطعة في ريف دمشق والمسلحون يفقدون «بيئتهم الحاضنة» في حلب
عاشت مدينة دمشق والأحياء المحيطة بها نهار أمس بهدوء كسابقه باستثناء سماع أصوات اشتباكات متقطعة فی القسم الشرقي من حي التضامن «شارع دعبول ومنطقة زليخة».
ورجحت مصادر أهلية أن تكون تلك الاشتباكات ناتجة عن تصدي عناصر الجيش العربي السوري لمسلحين حاولوا التسلل إلى الحي بعد تطهيره.
وفي منطقة ركن الدين اغتالت مجموعة إرهابية مسلحة عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق محمد أيمن تاجا.
وفي الغوطة الشرقية، تواصلت عمليات ملاحقة المسلحين ودك تجمعاتهم في أكثر من مكان، وشهدت المزارع المحيطة بمدينة دوما اشتباكات عنيفة بين الجهات المختصة والمجموعات المسلحة استُخدم فيها سلاح الطيران، والحال ذاته في القسم الجنوبي من الغوطة وتحديداً حول المزارع المحيطة ببلدة عقربا جنوب طريق مطار دمشق الدولي.
وفي حلب، تتوالى مظاهر الرفض والاستنكار من الأهالي ضد المسلحين في جميع مناطق وجودهم في المدينة، تنديداً بانتهاكاتهم وتجاوزاتهم وتنكيلهم بالمدنيين العزل وما ألحقوه من دمار وخراب في الممتلكات الخاصة والعامة ودور العبادة.
ونفذت وحدات من القوات المسلحة عمليات نوعية في دوار بعيدين والصاخور والجبل والصفا والشعار أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين وتدمير مقراتهم وسياراتهم المزودة برشاشات وصواريخ ومدافع هاون.
وفي ريف حمص بسطت وحدات الجيش سيطرتها بشكل كامل على بلدة جوسية الحدودية بريف القصير بعد قضائها على معظم المسلحين الذين كانوا يتحصنون بها وإلقاء القبض على آخرين.
وفي منطقة البويضة الغربية بريف القصير، تم قتل أحد أخطر متزعمي المجموعات المسلحة المدعو حمود الزغيب الملقب بالحوت مع كامل أفراد مجموعته البالغين 35 مسلحاً من بينهم 11 أفغانياً وذلك إثر اشتباكات مع قوات الجيش.
وفي منطقة الرستن بريف تلكلخ استهدفت قوة نوعية من وحدات الجيش مجموعة مسلحة ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 مسلحاً من أفرادها وإصابة عدد آخر وعرف من بين القتلى متزعم المجموعة الليبي الجنسية وخالد إسبر الملقب أبو الموت اللبناني الجنسية.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد