استسلام 200 من مقاتلي المعارضة في برزة
نجح الجيش السوري، أمس، في فرض تسوية جديدة في منطقة برزة، التي تعتبر من أسوأ مناطق الاشتباك في مدينة دمشق، وذلك بتسليم عشرات المسلحين لأنفسهم وأسلحتهم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية («سانا») عن مصدر عسكري سوري قوله إن «وحدات من الجــيش السوري دخلت برزة، وتسلمت الأسلحة الثقيلة، كما بدأت تفكيك العبوات هناك».
وأضاف «استسلم 200 مسلح مما يُسمّى الجيش الحر وجبهة النصرة وسلّموا أسلحتهم للجيش السوري في حي برزة بدمشق».
وكانت أخبار التسوية في برزة بدأت تتسرب منذ أسبوعين، إلا أن الاختراق الفعلي حصل ليل أمس الأول باتفاق بين الجيش وقادة بعض الكتائب المسلحة على تسليم أنفسهم وأسلحتهم مقابل تسوية أوضاعهم، وفك الحصار عن الحي.
وشهد الحي منذ الأشهر الأولى للعام 2011 تظاهرات تحوّلت بعدها إلى حراك مسلح، وصل امتداده إلى الغوطة الشرقية وأحياء تشرين والقابون. ويعتبر الاتفاق تطوراً نوعياً رغم الدمار وأعداد القتلى الكبيرة التي سقطت في معارك الحي.
وذكرت قناة «الخبر» أن قادة المسلحين سلموا الجيش خرائط الأنفاق المحفورة ومواقع الألغام المزروعة، مضيفاً «هرب عشرات المسلحين من تنظيم جبهة النصرة ممن رفضوا الاتفاق باتجاه بساتين الغوطة».
وذكرت الوكالة «أوقعت وحدات من الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في سلسلة عمليات ضد أوكارهم في عدرا البلد وجوبر والقابون والمليحة ويلدا وبيت سحم وجرود قارة والزبداني وداريا».
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد