استثمارات سورية في الثروة السمكية اليمنية
أعلن نائب رئيس الوزراء السوري عبدالله الدردري ان بلاده تحتاج إلى جذب استثمارات أجنبية بقيمة 300 بليون ليرة سورية (نحو 6.5 بليون دولار) في السنة المقــبلة، و350 بلــيون ليــرة في عام 2010.
ولفت إلى ان حجم هذه الاستثمارات وصل حتى النصف الأول من العام الجاري إلى 145 بليون ليرة كان معظمها في قطاع الصناعات التحويلية.
وأضاف أمام «ملتقى الاستثمار السوري - اليمني الأول» الذي نظمته «هيئة الاستثمار السورية» وشارك فيه أكثر من 80 مستثمراً عربياً وأجنبياً، وبحث على مدى يومين فرص الاستثمار في سورية واليمن وفي شؤون تأمين الاستثمار وتمويل الصادرات، «ان الحكومة السورية ستركز في الفترة المقبلة على عدد من القطاعات في السياسات الاقتصادية الكلية، منها ضبط التضخّم وعجز الموازنة حتى لا يتجاوز 5 في المئة منها بحلول عام 2010».
وأوضح ان سورية هي «من أقل دول العالم تأثراً بأزمة الغذاء العالمي، بحسب إحصاءات «صندوق النقد الدولي»، خصوصاً لناحية ميزان المدفوعات وتنافسية الاقتصاد السوري.
وأكد لرجال الأعمال اليمنيين ان بلاده مهتمة بالاستثمار في الثروة السمكية في اليمن وفي قطاع النقل البحري وفي استخدام ميناء عدن ليكون منطلقاً للمنتجات السورية نحو أفريقيا.
ودعا رئيس «غرفة تجارة وصناعة عدن» محمد عمر بامشموس، إلى إنشاء شركة نقل بحري مشتركة بين اليمن وسورية والأردن ودول الخليج، والى استثمار الثروة السمكية في سواحل اليمن التي تمتد على مساحة 2500 كيلومتر.
وأوضح المدير العام لـ «الهيئة العامة للاستثمار اليمنية» مروان سعيد بن غانم «ان مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار الذي عقد في اليمن العام الماضي، استقطب نحو 2.5 بليون دولار، لكن «المشاريع السورية كانت ذات أرقام متواضعة وليست في المستوى الذي نطمح إليه».
وتوقع المدير العام لـ «هيئة الاستثمار السورية» مصطفى عبدالله الكفري، ان يرفع التعاون الاستثماري بين البلدين حجم التبادل التجاري، الذي يصل حالياً إلى نحو 20 مليون دولار.
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد