ارتفاع ملحوظ بأسعار البيض والخضار تراوح مكانها
حافظت أسعار الخضار على توازن يوصف «بالحذر» فبقيت الأسعار على حالها بدخول الأسبوع الجديد والقريب من بدايات الشهر الكريم (رمضان)، وعلى الرغم من فرق واضح بالأسعار بين ما يطرحه سوق الهال (الجملة) وبين محلات وسط المدينة فإن واقع الأسعار بجميع الأحوال بدت مقبولة للمستهلك، لكن ارتفاع بعض المواد الأساسية والتي غالبا ما تتخذها الأسر «مونة للشتوية» غير بعض المعادلة إذ حافظت أسعار البامياء على 75 ل.س في سوق الهال كما بقيت أسعار اللوبياء ضمن (45-50) ل.س على حين طرحت أسواق الإنتاج مزيدا من كميات الباذنجان لتهبط أسعاره متراوحة بين (6- 10) ل.س. أما الطبق الرئيسي هذه الأيام والمعتمد على مادة البطاطا ومثلها البندورة بعد هبوط أسعارها فقد ارتفعت قليلاً ووصل سعر مبيع البندورة بسوق الهال لـ7 ل.س ليباع للمستهلك بـ10 ل.س والبطاطا وصلت بمحلات البيع لـ(15-17) ل.س حيث باتت البطاطا والبندورة طعام الفقراء اليومي مقارنة مع غيرهما من المواد الأخرى، ولعل مصيبة المائدة أنها لا تطرح المواد بشكلها الخام وهو ما فرض بقاء الكلف على حالها رغم الهبوط المفاجئ بأسعار المادتين، فقد ارتفعت أسعار السمون والزيوت فوصل سعر ليتر زيت «الأونا» لـ150 ل.س بينما وصل سعر كيلو السمن من ماركة الأصيل لـ165 ل.س على حين حافظت الفواكه على أسعارها والتي لم تهبط فطرح السوق أصنافاً متعددة وبأسعار متفاوتة ولكن الجودة التي تفرض الخيار الوحيد بدت أسعارها «كاوية» حيث سجلت الوطن أسعار الدراق بـ50 ل.س والعنب رغم الموسم بـ30 ل.س والموز بـ50 ل.س والتفاح بـ50 ل.س على حين بقيت مساحة «المفاصلة» وبقيت أسعار الرز تتراوح بين وقائع الأسبوع المنصرم من دون زيادات تذكر ليبدو أنها وصلت ذروة الارتفاعات، ولعل تراجعاً طفيفاً يتناول هذه المواد بحسب بعض التجار حيث تزداد مبيعات المادة وهو ما يرشح اكتفاء التجار بهوامش ربح معقولة نظرا لزيادة حركة المبيع. وبدء حركة تسوق نشطة لهذه المادة الرئيسية للمائدة ليظهر ارتفاع وصف «بالطفيف» بمعنى أن الكيلو ارتفع بواقع ليرتين.
وفيما يلي مقارنة الأسبوع الماضي والحالي:
المادة الأسبوع الماضي الأسبوع الحالي وسط المدينة
البندورة 6 8 10
البطاطا 8 8 15
باذنجان 17 . 17 . 15
الخيار 17 17 25
فاصولياء 30 35 40
اللوبياء 40 45 55
البامياء 90 75 85
وسجل ارتفاع البيض رقماً قياساً جديداً بارتفاعات متتالية وصلت ذروتها بالبيع بقيمة 180 ل.س على الرغم من غياب الرابط بين اقتراب شهر رمضان وواقع ارتفاعه، وعزت بعض المصادر الارتفاع إلى قلة الإنتاج والمعروض في السوق. وكان وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر لطفي قد أكد بداية الأسبوع المنصرم ضرورة تأمين عرض كافٍ وقوي في المواد الغذائية وغير الغذائية أمام الطلب الاستثنائي المتوقع حصوله في الفترة القادمة التي تصادف شهر رمضان وبداية العام الدراسي مضيفاً خلال اجتماعه بمديري التجارة الداخلية في المحافظات«إن المواد الضرورية يجب أن تتوافر وخاصة ضمن الصالات الموجودة في الأحياء الشعبية، مشدداً على ضرورة ضبط الأسواق والتقيد بالقوانين النافذة استعدادا لشهر رمضان والعام الدراسي القادم.
محمد العويد
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد