اختطاف 12 عاملاً من البحوث العلمية و23 مواطنا من قرية الفوعة بين حلب وإدلب
أقدمت مجموعة مسلحة على طريق عام إدلب حلب على خطف اثنا عشر عاملاً في مديرية البحوث العلمية في حلب، في وقت استشهد 4 عناصر بانفجار صندوق ذخيرة جراء سقوطه بإدارة التسليح في حلب.
كما سلم 113 شخصاً ممن تورطوا في الأحداث الأخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء أنفسهم مع أسلحتهم إلى الجهات المختصة في محافظتي إدلب وريف دمشق.
يأتي هذا بينما واصل وفد المراقبين الدوليين جولاته على أحياء مدينة إدلب ومنطقتي أريحا ومعرة النعمان والتقوا مع المحافظ وبعض الجهات المعنية، وأكد مصدر مسؤول بأن المراقبين ينفذون مهامهم المطلوبة بكل طمأنينة في ظل التسهيلات التي تقدمها الجهات المعنية وتراجع المظاهرات التي كانت تشهدها مدينة إدلب وبعض مناطق المحافظة.
وبيّنت مصادر مطلعة بأنه في الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس قامت مجموعة مسلحة باعتراض ميكروباص قادم من بلدة الفوعة على طريق عام إدلب– حلب قرب بلدة سرمين وخطفته مع ركابه الأثني عشر وهم من العاملين في مديرية البحوث العلمية في حلب، وهم: السائق شمس الدين الشيخ، فايز حسن جمعة، وحيد أحمد حسن، عبد العظيم حسن، وليد المرعي وزوجته غصون المصري وطفلهما الرضيع، يحيى قيشاني، يوسف قيشاني، سليمان زنوبة، أحمد محسن، عبد اللـه محسن، ويامن الحسين.
وبيّنت مصادر محلية وجود 23 مفقوداً مخطوفاً من أهالي بلدة الفوعة انقطعت أخبارهم منذ فترات متفاوتة ولم يعثر عليهم بعد.
من ناحية أخرى، بينت مصادر أمنية قيام مجموعات مسلحة بالهجوم على حاجز لقوات حفظ النظام قرب مديرية الطرق والجسور على طريق عام إدلب– حارم، وجرى اشتباك مع المهاجمين أسفر عن مقتل أحد المسلحين.
وهاجمت مجموعات مسلحة أخرى مركزاً عسكرياً للجيش في الحي الشمالي من مدينة سراقب، وأسفرت الاشتباكات التي استمرت ثلاث ساعات عن مقتل أحد المسلحين البارزين وهو لؤي فيصل الرزاز من مدينة سراقب. كما أصيب مساعد في الجيش على طريق عام إدلب– باب الهوى أثناء ذهابه إلى مركز عمله.
وسلم 109 أشخاص ممن غرر بهم وتورطوا في الأحداث الأخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء أنفسهم مع أسلحتهم إلى الجهات المختصة في محافظة إدلب، كما سلم أربعة أشخاص من قرية الجراجير بمحافظة ريف دمشق أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة، وتمت تسوية أوضاع جميع هؤلاء بعد أن قدموا وثائق وتعهدات خطية بعدم العودة إلى حمل السلاح أو بما يمس أمن سورية.
وفي حلب، استشهد أربعة من عناصر الجيش خلال عملية نقل صناديق ذخيرة إلى داخل مستودع تابع لإدارة التسليح في منطقة خان طومان 20 كم جنوب حلب.
في سياق آخر، انتحلت مجموعة مسلحة صفة أمنية وطلبت من المدعوة ميادة عارف برازي من أهالي الصنمين بدرعا الدخول إلى منزلها وبعد أن سمحت لهم بالدخول عرفت المجموعة عن نفسها بأنها تتبع لما يسمى بـ«الجيش الحر» وقامت بتهديد المدعوة برازي وبسرقة كمية من المصاغ الذهبي والعملات السورية والأجنبية.
وشملت المسروقات 24 سواراً ذهبياً و21 ألف ريال سعودي و1200 دولار و23000 ليرة سورية إضافة لأربعة أجهزة موبايل.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد