إنجاز دراسة مشروع التخطيط الإقليمي لمحور حمص- طرطوس
انجزت كلية الهندسة المدنية بجامعة تشرين بالتعاون مع محافظة حمص وباشراف من شركة تيركون الالمانية وبمتابعة مستمرة من وزارة شؤون رئاسة الجمهورية دراسة مشروع التخطيط الاقليمي لمحور حمص- طرطوس ومنطقة تلكلخ ، حيث اكد الفريق الهندسي الدارس بأن المنطقة واعدة من خلال الامكانية المتاحة فيها .. وبهدف وضع اللمسات الاخيرة على الدراسة والموقع عليها عقد ظهر امس اجتماع موسع في مبنى المحافظة ترأسه المهندس محمد إياد غزال محافظ حمص وحضره وفد شركة تيركون الالمانية والفريق الهندسي الدارس والجهات المعنية بحمص.
وقالت مصادر ان الفائدة الاهم في مشروع التخطيط الاقليمي لمحور حمص طرطوس تكمن في خفض البطالة بين سكان المنطقة الواقعة على المحور المذكور حيث من المتوقع ان ينخفض معدل البطالة خلال 20 سنة القادمة وهي مدة التنفيذ من 12.8٪ الى 1.7٪ كما يتوقع ان يرتفع عدد السكان المقيمين على المحور من 201 ألف نسمة الى 219 الف نسمة حيث بلغ عدد المشروعات المقترح تنفيذها خلال 20 سنة القادمة 38 مشروعاً سياحياً وصناعياً وزراعياً.
كما ذكر الدكتور وليد صيداوي رئيس الفريق الهندسي الدارس بجامعة تشرين ان الدراسة شملت تحديد اهداف للتنمية لمدة 20 سنة ثم دراسة الامكانيات الراهنة وتحليلها وتحديد نقاط الضعف ونقاط القوة بهدف تعظيم نقاط القوة وتقليص نقاط الضعف ومن ثم دمج هذه الاستراتيجيات واسقاطاتها السكانية وإلغاء التعارضات والوصول الى سلة مشروعات تنموية وتوضعاتها المكانية وبالتالي الخروج بمنتج نهائي يحقق التنمية الاجتماعية واحتمالات توزع السكان الناتجة عن التنمية على سطح الاقليم سواء ضمن المخططات التنظيمية اوضمن توسعات جديدة مقترحة ورداً على سؤال عن اهداف المشروع قال رئيس الفريق الهندسي الدارس ان المشروع يهدف الى رفع المستوى المعيشي للسكان المقيمين هناك واعادة التوازن الاقليمي وفتح آفاق للاستفادة الخارجية والتأكيد على التخطيط الاقليمي الصحيح كون الدراسة شملت النواحي الاقتصادية والزراعية والسياحية والصناعية والبنية التحتية والبيئة وبخصوص مركز تلكلخ قال الدكتور وليد صيداوي: تمت دراسة الوضع الراهن وخاصة محاور الدخول الى المدينة والاشكالات الناجمة عن تجمع مجمع الحبوب ومواقف الشاحنات وسوق الهال حيث قدمت الدراسة بدائل الغت فيها كل هذه السلبيات واقترحت مداخل جديدة لتلكلخ تتناسب وامكانيات المركز وفقاً لمعطيات خطة التنمية المستقبلية.
صالح الحيلاوي
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد