"إعلان دمشق" لا علاقة لنا بـ"جبهة الخلاص"
بعد أن تم منع اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق من عقد اجتماع في مكتب المحامي حسن عبد العظيم الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي (خمسة أحزاب معارضة محظورة)، الخميس الماضي جرى عقد الاجتماع في مكان آخر. وفضلت اللجنة التريث، في إعلان موقف من الأخوان المسلمين بعد الاجتماع الذي جرى في بروكسل بين عبد الحليم خدام والبيانون المراقب العام للاخوان المسلمين في سورية، وجاء هذا التريث إنطلاقاً من أن "إعلان دمشق" ليس حزباً سياسياً حتى يقصي الآخرين". كما تم مناقشة إمكانية اتباع "أسلوب التخيير" في المستقبل للإخوان المسلمين؛ "فإن أرادوا أن يبقوا مع اعلان دمشق فعليهم أن يحددوا مواقفهم مستقبلاً".
وقرر المجتمعون التوافق على نفس البيان الذي أصدرته اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق، وأنه ليس لها علاقة بجبهة الخلاص الوطني التي أعلنها عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري المنشق وعلي صدر الدين البيانوني المراقب العام للإخوان المسلمين.
وسبق أن أصدرت اللجنة المؤقتة في 27 آذار/ مارس 2006 بياناً قالت فيه إنها اجتمعت "وتدارست التطورات التي نجمت عن مؤتمر بروكسل لأطراف من المعارضة السورية" الذي أُعلنت فيه جبهة الخلاص الوطني في 17 آذار/ مارس 2006، وأكدت "أنها لم تستشر بأي شكل حول ما جرى، ولا علاقة لها بالمؤتمر وما صدر عنه".
وكان موقف إعلان دمشق واضحاً ، بأنها ليست مع مع جبهة الخلاص، التي تختلف في مبادئها ومعطياتها وفي الرؤية والأسلوب ، فالجبهة تريد تشكيل حكومة مؤقتة، وهذا يتناقض مع توجهات إعلان دمشق.
الجمل
إضافة تعليق جديد