إطلاق نار على موكب وزير عراقي

24-01-2007

إطلاق نار على موكب وزير عراقي

قال وزير التعليم العالي العراقي عبد ذياب العجيلي ان مسلحين فتحوا النار على موكبه أثناء تحركه على طريق سريع في جنوب بغداد يوم الاربعاء مما أسفر عن مقتل أحد حراسه.

وقال العجيلي وهو سني في تصريحات لرويترز "تعرضنا للنيران من نقاط مختلفة بطول الطريق السريع. قتل أحد حراسي وأصيب اخر في الرأس واصابته خطيرة."

وأضاف أنه كان متوجها الى عمله عندما هوجم الموكب في حي الدورة بجنوب بغداد وهو احدى النقاط الساخنة بالبلاد وشنت فيه القوات الامريكية والعراقية هجوما الصيف الماضي استهدف المسلحين.

وقال الوزير "أصبت بالدهشة.. لم تكن هناك شرطة ولا جيش ولا جنود أمريكيون. بدت المنطقة وكأنها خالية."

وقال متحدث باسم وزارة التعليم العالي ان الوزير لم يكن مستهدفا شخصيا فيما يبدو لانه سلك طريقا لا يسلكه في العادة. وأضاف "الوزير لم يعتد سلوك هذا الطريق. واغلب الظن ان ما حدث كان هجوما ضد موكب رسمي بغض النظر عن الشخص او المسؤول الذي كان بداخل الموكب."

وتقع منطقة الدورة الى الجنوب من بغداد وهي منطقة تسكنها اغلبية سنية وتشهد عمليات مسلحة على الدوام يستهدف فيها مسلحون قوات الامن العراقية والامريكية.

والعجيلي عضو بالحكومة العراقية مرشح عن جبهة التوافق العراقية السنية.

وقالت الشرطة العراقية ان الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من افراد حماية الوزير واصابة اخر بجروح خطيرة.

وكان العجيلي قد اعلن استقالته احتجاجا على حدوث عملية خطف جماعي باحدى المكاتب التابعة لوزارته بوسط بغداد من قبل ميليشيا يرتدي أفرادها ملابس قوات امن حكومية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. لكنه عدل عن استقالته لاحقا.

وقالت وزارة التعليم انذاك ان ما يقرب من 150 موظفا ومراجعا اختطفوا لكن الحكومة العراقية قالت ان العدد أقل بكثير وانه يقرب من 45 شخصا.

وقالت السلطات الامنية العراقية ان المختطفين اطلق سراحهم جميعا لكن وزارة التعليم العالي مازالت تصر على ان أكثر من 50 شخصا مازالوا مختطفين.

ولم تعلن السلطات العراقية حتى الان من كان وراء عملية الاختطاف.
 

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...