إسلاميو الأردن يطالبون بوقف المخططات "التطبيعية"
طالبت كتلة نواب الحركة الإسلامية في مجلس النواب الأردني الحكومة وقف مشروع مبادرة جمعية الفكر العالمي الجديد ومشروع الارتباط الديني في القرن الواحد والعشرين ومشروع الحوار العالمي في جامعة هارفارد، الذي وصفته ب"المشبوه"، في حين انتقد حزب جبهة العمل الإسلامي، أمس الخميس، ما سماه الضغوطات الحكومية، التي أدت لتنحي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان أحمد عبيدات.
ودعت الكتلة البرلمانية إلى مساءلة "كل المنخرطين فيه ممن قالت الحركة إنهم "ارتضوا لأنفسهم ان يكونوا جزءاً من مخططات صهيونية كبيرة تستهدف الشعوب العربية ومعادية لها وللأردن تحديدا"، مشددة في مذكرة لرئيس الحكومة نادر الذهبي على ان خطورة هذا المشروع تكمن في انه يستهدف شريحة الشباب ويسعى لترسيخ مفاهيم وقيم توراتية تلمودية متخذا من شعارات "تشجيع السياحة الدينية" و"توفير فرص العمل" و"تنشيط الحرف اليدوية" شعارا خادعا لتحقيق أهدافه المرسومة بدقة.
وأعرب النواب عن أسفهم لأن القائمين على هذا المشروع "تمكنوا من استدراج نفر من أبناء الأردن وفلسطين وجندوهم لخدمة هذا المشروع". وقال رئيس الكتلة النائب حمزة منصور ان الحركة الإسلامية "لن تقبل بمشاريع مشبوهة توظف أرضنا الطهور ومعالمنا التاريخية في تحقيق أهداف تطبيعية مع العدو الصهيوني وتستهدف كسر إرادتنا وقتل روح الممانعة في صدورنا".
على صعيد آخر، قال زكي بني إرشيد السمؤول في حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، أمس الخميس، في بيان إن "الضغوطات الحكومية أدت إلى تنحي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان أحمد عبيدات بصورة مفاجئة من منصبه".
وأعرب عن أسفه البالغ لوصول السلطة التنفيذية إلى "هذا المستوى من الضيق بالمركز ورئيسه وكادره بحيث يتم الإجهاز على انجاز وطني كبير مثّل علامة فارقة متقدمة وذات مصداقية كبيرة محلياً ودولياً"، لافتاً إلى أن ما جرى مع عبيدات "يدلل على ضيق صدر السلطة التنفيذية بالمعارضين وعجزها عن تحمل النقد واستمرارها في نهج إقصاء المنتقدين"، متسائلا عن "الأثر السلبي الذي تتركه مثل هذه الممارسات على صورة الأردن".
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد