إزالة ساعة حمص الشهيرة.. والمحافظة تكشف السبب
أزال مجلس مدينة حمص ساعة حمص القديمة الواقعة في مركز المدينة، والتي تعد أحد أبرز معالم المحافظة المشهورة.
ولم يكن سبب إزالة الساعة واضحاً بالنسبة للأهالي والمتابعين الذين افترض بعضهم أنها إزالة نهائية بينما تكهن آخرون أنها للإصلاح.
ويحمل برج الساعة في مدينة حمص قيمة رمزية لسكان المدينة، وكانت إزالتها مفاجأة لكثير من المارين بالمكان والذين اعتادوا رؤيتها وربما ضبطوا ساعتهم على توقيتها.
وبعد تساؤلات عديدة عن أسباب إزالة الساعة الأثرية، أجاب مجلس المدينة بأن إزالة البرج مؤقتة وجاءت لغرض الصيانة، بحسب تعبيره.
كما أن مخططًا جديدًا يجري تنفيذه لإعادة تأهيل الساحة، وسيجري نشر تفاصيل المخطط على الصفحة الرسمية للمجلس “فيس بوك” لاحقًا.
وبُنيت الساعة، الموجودة في ساحة جمال عبد الناصر، من قبل قسمين من العمال، الأول عمال بناء والثاني من اختصاصيي ساعات، وكانت تعرف ساحتها قبل إنشائها بساحة شرطة السير، ومن قبل ذلك كانت ثكنة فرنسية بين عامي 1945 و1947.
ونقلت وكالة “سانا” في نيسان/ أبريل 2015، عن حسان علوش، المتبرع بعمليات الترميم، قوله إن الترميم تم للساعة من الداخل والخارج، واستقدمت ساعة جديدة من سويسرا بكلفة تقديرية تصل إلى 45 ألف دولار، كون الساعة القديمة معطلة كليًا.
وكانت الساعة قد تعطلت بين عامي 1978 و 1988 بسبب عدم توفر الخبراء القادرين على إصلاحها إلى أن تمكن الساعاتي عبد الله كيشي (أشهر ساعاتي في حمص)، وهو من عائلة اشتهرت بإصلاح الساعات، باستبدال الإضاءة النيونية النافرة بإضاءة داخلية، وأضاف لها جهاز جرس أوتوماتيكي مبرمج بحيث تدق الساعة كل ربع ونصف ساعة وعلى رأس الساعة.
إضافة تعليق جديد