أوباما وكاميرون يرفضان عقوبات جديدة على إيران:

رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم، دعوات فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي وقالا إن مثل هذه العقوبات قد تضر بالمفاوضات الجارية بين طهران ومجموعة الدول الست "5+1".
وخلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن، حث أوباما وكاميرون المشرعين الأميركيين على التحلي بالصبر وتأجيل أي تشريعات لفرض عقوبات جديدة. وأعلن كل منهما أنهما لا يؤيدان تبني عقوبات "في هذه المرحلة".
وقال أوباما: "لا توجد حجة جيدة لدينا لمحاولة تقويض المفاوضات إلى أن تنتهي... على الكونغرس التحلي بالصبر.، مؤكداً أنه سيستخدم حق النقض "فيتو"  ضد احتمال إقرار عقوبات جديدة رداً على سياسة إيران النووية المثيرة للجدل. وأكد أن فرص التوصل لاتفاق ديبلوماسي مع إيران أقل 50 في المئة، لكنه اشار إلى أن فرص تحقيق اتفاق نووي معها يصل الى 50 في المئة.
ووعد الرئيس الأميركي بأن تساعد الولايات المتحدة وبريطانيا فرنسا لكي تأخذ العدالة مجراها بعد الاعتداءات التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي.
واضاف الرئيس الأميركي في البيت الأبيض: "أعرف أن ديفيد يؤيدني عندما أقول إننا سنواصل القيام بكل ما في وسعنا لمساعدة فرنسا لكي تأخذ العدالة مجراها، وان بلدينا سيعملان معاً من دون عوائق لمنع الاعتداءات والقضاء على هذه الشبكات الإرهابية".
وهون الرئيس الأميركي من موجة العنف السائدة قائلاً إنه لا يعتبر التطرف العنيف تهديداً وجودياً وإنه واثق من القدرة على هزيمته.
وقال: "ظاهرة التطرف العنيف من حيث الفكر والتنظيمات والقدرة على تجنيد الشباب... امتدت وانتشرت على نطاق واسع. واخترقت مجتمعات على مستوى العالم".
واضاف: "أنا لا أعتبره تهديداً وجودياً... إنه تهديد سنهزمه في نهاية المطاف. لكننا لا نستطيع هزيمته بالأسلحة فقط".

وكالات