أميركا تجدد دعم «النصرة» في إدلب
جددت الولايات المتحدة الأميركية دعمها لإحدى المنظمات التي تعمل بإشراف تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في إدلب تحت مظلة «العمل الإنساني»!
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن مصدر من «الجمعية الطبية السورية الأميركية» (سامز) أمس: أن أميركا جددت دعمها للمشاريع الإنسانية في محافظة إدلب شمالي سورية، لمدة عام.
وأضاف المصدر: إن الجهات الداعمة أبلغتهم مؤخراً أن المنح الجديدة لن تشمل محافظة إدلب ما اضطرهم لتخفيض رواتب الكوادر بنسبة 25 بالمئة عن شهر تشرين الثاني، وإبلاغ المشاريع التي يدعمونها بأنهم لن يستمروا أكثر من ثلاثة أشهر.
وتابع المصدر: أنهم تقدموا بطلب للمانحين بإعادة النظر بالقرار مع إرسال «المبررات الإنسانية» التي تدعو لاستمرار الدعم الطبي والإنساني، حيث وافقوا على طلب إلغاء الحظر لعام كامل حالياً.ولفت المصدر إلى أنه بعد الموافقة على طلب إلغاء الحظر تراجعت «سامز» عن قرارها بتخفيض الرواتب حيث ستصرف كالمعتاد، مشيراً إلى أن أبرز منظمتين كانتا ستتأثران بالقرار «سامز» و«ريليف إنترناشيونال».
وأوضح، أن أهم مشاريع تدعمها «سامز» مشافي «المعرة الوطني، السلام، سرمين، إدلب المحافظة، إدلب الوطني، الغدفة، عقربات، معرشمارين» ومراكز أخرى وعيادات متنقلة، والملاحظ أن كل هذه المناطق تسيطر عليها جبهة النصرة.وكان المدير التنفيذي لمنظمة «سكن للرعاية والتنمية» ياسر شحادة قال الأحد الماضي: إن «مكتب مساعدة الكوارث الخارجية الأميركية (أوفدا) أبلغ منظمات دولية ومحلية، وهم إحداها على سبيل المثال، أنه سيستمر بتقديم الدعم اللازم لتشغيل مشاريع كان يدعمها».
الوطن
إضافة تعليق جديد