أكثر من 28 مليار ليرة خسائر الثروة الحيوانية والنباتية
قدرت “وزارة الزراعة” بشكلٍ أولي، خسائر قطاع الثروة الحيوانية نتيجة للظروف الراهنة بـ20 مليار ليرة، كما بلغت خسائر قطاع الثروة النباتية 8 مليارات ليرة، وبذلك يكون مجموع الخسائر أكثر من 28 مليار ليرة.
وبدأت “وزارة الزراعة”، العمل على تشكيل فريق لتطوير الثروة الحيوانية في سورية، وتم رصد ميزانية بمقدار 73.13 مليون دولار لهذا المشروع، حيث مَنَحَ المشروع الذي انطلق العام الماضي، حوالي 30 مليون ليرة لـ440 مقترضاً،
وكانت سورية كانت من أكثر الدول المصدرة لمشتقات الحليب من ألبان وأجبان لمختلف الدول المجاورة، عدا عن كونها مصدراً أساسياً للحوم العواس والأبقار، أما حالياً فالصورة انعكست، حيث سمح مؤخراً باستيراد الأبقار والعجول لتغطية العجز الموجود في هذه الثروة.
من جانب آخر، أشارت “مديرية الثروة الحيوانية” في “وزارة الزراعة”، إلى أن عدد الأغنام بدمشق يبلغ 6323 رأساً، والماعز 2869، وهناك 11104 رأس بقر، و799 خيلاً، في حين يبلغ عدد خلايا النحل 5734 خلية.
كما أشارت “مديرية الصحة الحيوانية” إلى تقديمها اللقاح الوقائي خلال الربع الثاني من العام الجاري، ضد مرض الحمى القلاعية، والجدري، وانتروتوكيسيا، حيث لُقّحت 10900 بقرة ضد الحمى القلاعية، و10800 رأس من الأغنام والأبقار ضد مرض الجدري، كما تم تلقيح 30475 رأس من الماعز والغنم للوقاية من مرض انترويوكيسيا، إضافةً لإعطاء التلقيحات الوقائية لأكثر من ١١٠آلاف رأس من الأبقار للوقاية من مرض بروسيلا.
يُذكرُ أنَّ عمليات تصدير العواس تسير لاتزال مستمرة رغم الخسائر التي أصابت قطاع الثروة الحيوانية، حيث أصدر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، همام الجزائري، سابقاً تعديلاً لبعض مواد القرار الخاص بتصدير الأغنام، نصّ على السماح بتصدير ذكور الأغنام وذكور الماعز حصراً، من تاريخ صدور القرار ولغاية 30 تشرين الثاني 2015، على أن يتم التصدير بشكل أسبوعي بمعدل 6000 رأس أسبوعياً بدلاً من 4000 رأس.
وكالات
إضافة تعليق جديد