أردوغـان في حلـب للقـاء الأسـد اليـوم

22-07-2009

أردوغـان في حلـب للقـاء الأسـد اليـوم

يقوم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بزيارة إلى حلب اليوم، يبحث خلالها مع الرئيس بشار الأسد الأوضاع الإقليمية ومحادثات السلام بين سوريا وإسرائيل.
وقالت مصادر إعلامية تركية، أمس الأول، إن أردوغان، الذي يرافقه وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، سيبحث مع الأسد «القضايا الإقليمية وبشكل خاص محادثات السلام بين سوريا وإسرائيل».
وكانت أنقرة رعت أربع جولات محادثات غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل، انقطعت بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة. وتأتي زيارة اردوغان إلى حلب بعد أكثر من شهرين من زيارة الرئيس التركي عبد الله غول إلى سوريا، والتي جدد خلالها الأسد ثقة بلاده في أنقرة كوسيط للمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.
إلى ذلك، (ا ش ا) ربطت صحيفة «حرييت» التركية، بين زيارة أردوغان لسوريا ولقائه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في أنقرة الخميس الماضي. وأشارت إلى أنه من المقرر أن يتناول اللقاء بين أردوغان والأسد التطورات في المنطقة وعلى الساحة الفلسطينية في ضوء مباحثات عباس مع أردوغان وأوغلو وغول.
ورد اوغلو بحدة على الحديث عن خطة سيكشفها زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في آب المقبل، وتقضي بوضع حد لحركة التمرد الكردية في جنوب شرق الأناضول.
ونقلت صحف تركية عن اوغلو قوله إن «تركيا ستضع حلولا بنفسها. مجالات بحث هذه المسائل معروفة، إنها مجلس الوزراء ومجلس الأمن القومي». وأضاف «ينبغي ألا نبحث عن مواقع أخرى»، وذلك ردا على سؤال يتعلق بالتأثيرات المحتملة للمقترحات التي سيكشفها أوجلان حول جهود أنقرة لإيجاد حل للنزاع. وشدد على أن «هذه المشكلة ستحل في أنقرة وليس في سجن ايمرالي» الذي يقبع فيه أوجلان.
من جهة ثانية، أكد اوغلو، الذي التقى نائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي في أنقرة أمس الأول، أن الشرق الأوسط سيعيش فترة حاسمة خلال الأشهر الستة المقبلة تشهد فيها المنطقة تطورات دقيقة وحرجة. وقال إن «جوا من التفاؤل ساد المنطقة بعد زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لها، لكن إدارة أوباما لم تقدم مشروعا جديدا لحل مشاكل المنطقة». وشدد على أهمية إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية، لكنه حذر من أن الفشل في تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية واتفاق هذه الفصائل على حل وسط سيؤدى إلى تدهور الموقف.
من جهة ثانية، كشفت صحيفة «ميللييت» عن قرب التوصل إلى اتفاق نهائي على خطة تركية ـ أميركية ـ عراقية لإنهاء وجود قيادات وعناصر منظمة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وذكرت إن المباحثات الخاصة بهذا الموضوع بين الأطراف الثلاثة، وبمشاركة ممثلين عن الإدارة الكردية في شمالي العراق، أحرزت تقدما كبيرا جدا.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...