آخر مستجدات مجلس الأمن حول الحريق الوطني السوري
أقر مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا يحدد العاشر من أبريل/نيسان موعدا لوقف إطلاق النار في سورية.
وفي تصريحات أثناء جلسة المجلس يوم 5 أبريل/نيسان، أكدت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس بصفتها الرئيسة الحالية للمجلس ضرورة تسوية الأزمة السورية بطرق سلمية ودعت أطراف النزاع، حكومة ومعارضة، إلى وقف العنف.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من تدهور الأوضاع في سورية وزيادة عد القتلى وخروقات كثيرة لحقوق الإنسان.
وفي خطاب متلفز إلى أعضاء مجلس الأمن جدد المبعوث الأممي العربي إلى سورية كوفي عنان تأكيده على أن دمشق التزمت بسحب قواتها من المدن والتجمعات السكنية ووقف استخدام الأسلحة الثقيلة ضد جماعات المعارضة المسلحة حتى 10 أبريل/نيسان.
من جهة أخرى قال أحمد فوزي المتحدث باسم كوفي عنان المبعوث الأممي العربي الى سورية، للصحفيين يوم الخميس 5 أبريل/نيسان ان عنان توجه الى المجتمع الدولي بطلب تخصيص وحدات عسكرية لإرسالها الى سورية ضمن بعثة مراقبة أممية.
وقال فوزي أيضا انه هناك طلبات في الوقت الحالي من دول أعضاء بالامم المتحدة بأن تشارك بقوات في مهمة مراقبة وقف اطلاق النار المقرر أن تبدأ في سورية بعد يوم 10 أبريل/نيسان.
وتابع فوزي قائلا ان السلطات السورية أبلغت عنان بأنها بدأت في سحب قوات من ثلاث مناطق هي درعا وادلب والزبداني. وأضاف انه يجري التحقق من هذه المعلومات في الوقت الراهن.
هذا ووصل فريق طليعي أوفده عنان الى دمشق يوم الخميس لبحث نشر أفراد مهمة المراقبة والذي يتطلب قرارا من مجلس الامن الدولي. ويقود الفريق الجنرال النرويجي روبرت مود.
هذا وأضاف فوزي أن عنان نفسه سيتوجه الى طهران في 11 أبريل/نيسان لاجراء محادثات حول الوضع في سورية مع مسؤولين ايرانيين كبار.
المصدر: وكالات.
إضافة تعليق جديد