«مسد»: نواجه مؤشراً اقتصادياً خطيراً!
اعتبرت أدوات الاحتلال الأميركي في شمال شرق سورية، أن مناطق سيطرتها تواجه مؤشراً اقتصادياً خطيراً حالياً، على الرغم من المساعدات التي يغدقها عليها الاحتلال الأميركي ودول إقليمية.
وقالت ما تسمى «الرئيسة المشتركة» لما يسمى «مجلس سورية الديمقراطية – مسد»، أمينة عمر، خلال اجتماع نظمته «هيئة الأعيان» في شمال وشرق سورية بالتنسيق مع «مسد»، لوجهاء عشيرة البوسالم بشكلٍ خاص والعشائر العربية بشكل عامٍ، في قرية أبطخ السالم، بريف تل حميس الغربي، بمحافظة الحسكة، حسب وكالة «هاوار» الكردية: إن «المشاكل التي تواجه المنطقة هي من المواضيع الأساسية للمعيشة، وسنقف على هذه الأمور وننقلها للجهات المعنية لدراستها وتداركها».
وأضافت: «هناك مؤشر اقتصادي خطير بسبب جائحة كورونا في سورية بشكل عام ومناطقنا بالأخص، لأنها كانت ساحة حرب لمدة 9 سنوات والبنى التحتية فيها مدمرة، ولا توجد شركات أجنبية واستثمارات أجنبية في سورية ورأس المال الذي كان موجوداً ضمن سورية ذهب للخارج خلال سنوات الحرب، بالإضافة إلى العقوبات المفروضة على سورية، كل هذا ينعكس سلباً على المنطقة بشكل عامٍ».
وفي محاولة لكسب العشائر في مناطق سيطرتها إلى صفّها، قالت عمر: «إن للعشائر دوراً كبيراً في إحلال السلم الأهلي، والتكاتف المجتمعي ضمن مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، ونجاح الإدارة الذاتية التي تُعد نجاحاً للجميع».
و«مسد» هو أحد مكونات ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي أقامتها أحزاب كردية في شمال شرق البلاد خلال الحرب التي تشن على سورية، وذلك بتحريض من الاحتلال الأميركي الذي يسعى إلى إقامة كيان انفصالي لتلك «الإدارة» في شمال شرق سورية والتي تعتبر ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- مسد» ذراعها المسلح.
وتحدثت تقارير منذ أيام قليلة عن سرقة قيادي في ميليشيا «قسد» ملايين الدولارات والفرار بها إلى تركيا، بعد الكثير من عمليات الفساد.
الوطن
إضافة تعليق جديد