«جهاديون» عراقيون يدعمون التمرد في سورية

26-07-2011

«جهاديون» عراقيون يدعمون التمرد في سورية

يعرب جهاديون عراقيون عن تأييدهم لما يعتبرونه «ثورة» ضد النظام السوري. وتحت عنوان «الثورة السورية» في موقع «حنين» الالكتروني المتخصص بأخبار «الجهاد»، يهاجم هؤلاء النظام السوري، منتقدين دعوة وجهها احد كبار المشايخ الجهاديين بـ «تحريم» التظاهرات ضد النظام السوري.

ويقول جهادي عراقي عرف نفسه باسم «ابن ارض النخوة» إن «النظام السوري... عاث بأرض الشام خراباً».

ويضيف ان «ثمة من يقول إن النظام (السوري) يدعم المقاومة. لا بارك الله بمقاومة يدعمها هؤلاء ... الذين نشروا الفساد».

وينشر موقع «حنين» يومياً مقاطع فيديو لأحداث جرى تصوير معظمها عبر الهاتف في سورية. وينقل الموقع ايضاً تعليقات ومقالات تنتقد السلطات في دمشق.

وجاءت معظم تعليقات الجهاديين المنتقدة للنظام السوري رداً على فتوى أصدرها الشيخ مهدي الصميدعي، الامين العام للهيئة العليا للدعوة والارشاد والفتوى لأهل السنة والجماعة في العراق في اذار الماضي وتتناول «حرمة الخروج الى التظاهرات المناهضة للحكم في سورية».

وقال الصميدعي إن هذه التظاهرات «تأخذ جانباً سياسياً وشرعياً بعيداً من كل ما يدور في المنطقة العربية لذا لا يجوز البتة فتح منافذ الفتنة وايقاع المسلمين بفتن هم في غنى عنها».

وقال احد الجهاديين معرفاً نفسه باسم ابو عبيدة العزاوي إن «الشيخ مهدي الصميدعي رجل عالم وفاضل له مواقف جيدة من الاحتلال وحكومة الاحتلال وداعم للجهاد في العراق».

لكنه رأى ان «الشخص مهما بلغ من العلم، فلا بد ان يخطئ».

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

نعود لنقول أن ما يجري في وطننا يشارك فيه كل تكفيري على وجه الأرض من الخليج البترودولاري إلى عرب أفغانستان والقرضاويون والعرعوريون هل شاهدتم اليافعين الذين كانوا يعدون قذائف مولوتوف واحدهم يدل صوته على أنه طفل لايتعدى ال15 من عمره ينادي لعيونك يا عرعور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين ذويهم لا يقنعني أحد انهم لايعلمون ما يفعل أولادهم أنا على يقين أنهم يدعمون ما يفعل هؤلاء الأولاد . اليسوا هم من يخفي القتلة ضمن منازلهم ليحموهم من القبض عليهم عندما يقتلون ويحرقون ثم ياتيك من يقول هؤلاء مدنيين أبرياء والله أنهم سبب كل ما يجري يدفعون الصغار ليقال أنهم شباب ثائرون وإنما هي ثقافة تكفير يغرسونها في عقول أولادهم ولايعلمون أنها سترتد عليهم فهذا الذي اعتاد القتل والحرق لن يقبل من والديه رفض أي طلب والنتيجة فساد الأخلاق وانهيار القيم . وهؤلاء المشاركين من غير السوريين ينبغي محاسبتهم بقسوة كي لا ننقلب إلى عراق جديد أو أفغانسان العرب والجهاد الذي يرفضه السعوديون ضد الكيان الصهيوني يفتون بجوازه ضد أي قطر عربي مقاوم ألم يفت القرضاوي يقتل القذافي وقتل ثلث الشعب السوري أليس هو صاحب نظرية ومالو مادام يقبض قالموت لكل من يريد العرب المتصهينين التخلص من صوته على مبدأ ومالو؟؟؟؟؟

رد

حبذا

حبذا لو تفرغ ابن أرض النخوة إلى ما بحال أرض النخوة ورزوخها تحت الاحتلال وأجّل دلوه حتى يُخرج القوات الأمريكية من أرض النخوة، كي نفتح آذاننا لما يبديه.

رد

خاين وعميل

من اصدر هذه الفتوى هو عميل لاسرائيل وعميل لامريكا ولان النظام السوري شوكة في حلق الكل ورغم كل المحاولات التي لم تجدي نفعا معهم بدأو باصدار الفناوي التافهة كامثالهم..يروحو يبلطوا الخليج ويطلعو المحتل من ارضن الاول بعدين يفكرو بغيرن ناقصنا والله حثالة*** ودمتم ودام الاسدوسوريا الاسد

رد

إضافة تعليق جديد

اسمك

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

البريد الإلكتروني

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...

شغب نبيل صالح

اللاهوت السياسي: من حرب صفين حتى الدمار النووي

كما هو حالُ الناس عبر تاريخ البشر، اختلف ورثة "مُحَمَّد بنِ عبد الله" وصحابته على تَرِكَته، وقد كان خلافاً على السلطة والمال وليس على الشريعة والعقيدة والإيمان، فكلُّهم كانوا مسلمين مؤمنين... ثم أضفى الزمن والتابعون القدسيَّةَ على أقوال وأفعال الوَرَثة الأكثرِ قرباً من الرَّسول: أبو بكر وعمر وعائشة وعلي وفاطمة، ومَنْ يدور في فلكهم، بالرغم من أنهم بشر، وكذا كان الرَّسول حسب تأكيد الآية: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ) لهذا يمكننا اعتبار ما تقدَّم وما تأخَّر مِنْ أعمال قادة الإسلام إنَّما هو سياسة بشرية صرفة فرضتها الوقائعُ من حيث إنها خاضعةٌ لشرطها التاريخي والاجتماعي،

المربع الثاني

حول الحرب الأوكرانية وزراعة المواقف والآراء في عقول الناس

الأيهم صالح: من السهل أن يتبنى الإنسان موقفا أو رأيا، اسأل أي شخص تقابله عن أي موضوع وستحصل على رأي ما أو موقف ما. أصلا أصبح من السهل زراعة المواقف والآراء في عقول الناس، بحيث أن الآراء التي تحصل عليها من الناس تكون غالبا آراء تم تشكيلها بالريموت كونترول عبر الإعلام أو الشبكات الاجتماعية أو عبر تأثير الأقران. ولكن من الصعب جدا أن يتبنى الإنسان موقفا بناء على معلومات موضوعية، ومن شبه المستحيل أن يتبنى الإنسان موقفا بناء على حقائق. أنا أواجه هذه الصعوبة دائما في حواراتي، ومؤخرا جاءتني الكثير من الأسئلة عن اللقاحات، ويسألني كل شخص أحادثه حاليا عن موقفي من ما يحصل في أوكرانيا. أنا لم أختبر اللقاحات ولا أعرف ما محتوياتها ولا أعرف كيف تعمل، أصلا كل ما يصلني عنها هو أخبار إعلامية وليس معرفة أو معلومات. أنا أدرك أنني لا أعرف شيئا عن هذه اللقاحات الجديدة، ولذلك ليس لي رأي شخصي فيها، وموقفي منها هو أنني لا أرغب باختبارها على نفسي أو أولادي.

«جهاديون» عراقيون يدعمون التمرد في سورية