«أوبك» تؤجل قرار خفض الإنتاج
أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إنتاجها على حاله، رغم »توقعاتها باستمرار تراجع الطلب العالمي« على النفط. وقررت في اجتماعها »التشاوري« في القاهرة أمس الأول، إرجاء قرار خفض انتاجها، إلى اجتماع وهران (في الجزائر) في ١٧ كانون الاول الحالي.
وقال وزير النفط الجزائري شكيب خليل الذي يرأس »اوبك«، إن »الوزراء (النفط للدول الـ،١٢ أعضاء المنظمة) قلقون من تدهور الاقتصاد العالمي« الذي تسبب بتدهور أسعار النفط من ١٤٧ دولاراً للبرميل في تموز إلى نحو ٥٠ دولاراً مؤخراً، ونتيجة »انعكاسات (ذلك) على طلب النفط، الذي يتوقع أن يواصل تراجعه«، اتفقوا »على القيام بأي تحرك لإرساء الاستقرار في السوق في ١٧ كانون الأول« في الجزائر، حيث قد يقررون خفض الإنتاج للمرة الثالثة خلال أربعة أشهر، وفق مستوىً سيكون »متناسبا« مع الظروف، حسبما قال الأمين العام للمنظمة عبد الله البدري، أي بما بين ١,٥ مليون ومليوني برميل يومياً، بحسب الخبراء.
وفي حين كانت فنزويلا وإيران تطالبان بالعمل على رفع الاسعار الى ما يقل عن ٨٠ دولارا للبرميل، اعتبر البدري، مؤيداً ما قاله الملك السعودي عبد الله ووزير النفط السعودي علي النعيمي، أن سعر ٧٥ دولارا للبرميل سيكون »عادلا«، لأنه »دون هذا الحد.. قد يتم تأجيل مشاريع وقد تطرأ أزمة إنتاج حين ينتعش الطلب« بعد الأزمة، حسبما أوضح وزير النفط القطري عبد الله العطية. وفي طهران، قال وزير النفط غلام حسين نوذري إن السوق النفطية العالمية تعاني من »فائض في العرض يبلغ مليوني برميل يوميا. وعلينا، في الجزائر اتخاذ قرار لتحقيق توازن مع الطلب«، رافضاً تحديد حجم تخفيض الإنتاج الذي تريده بلاده.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد