الندوة
استبيان خاص حول العنف في محيط فتياتنا
تؤسس مرحلة المراهقة عند الفتيات لمراحل أخرى تشكل شخصية المرأة وغالبا ما ترسم الملامح الرئيسية لسلوكياتها داخل الأسرة وفي حياتها العامة. العنف.. المشكلات العائلية.. العاطفية.. الدراسية... التحرش الجنسي هي قضايا تهدد فتياتنا في هذه المرحلة العمرية والوقوف عليها يبدو محاولة لكسر الصمت لدى الفتاة وإظهار المزيد من الاهتمام للقضايا التي تدور الفتاة في فلكها ويتجاوز تأثيرها واقعنا الآني إلى ما هو أبعد وأخطر.
الزراعة تعتزم إعدام الخنازير البرية
التثقيف الجنسي في الصغر
إلغاء الحصر والقيد والعمولة على استيراد المواد
مهرجان الشباب المسرحي الرابع في طرطوس:عروض متباينة المستوى
إسرائيل تخطط لإنشاء قطار أنفاق تحت الأقصى
الاستثمار الطبي في سورية:عمليات طبية غير مبررة تستهدف الربح فقط
«المنار» إبليس مصر الجديد؟
لم تعد «الجزيرة» شاشة «الشر» بالنسبة إلى الصحافة المصرية الناطقة بلسان الحزب الوطني الحاكم. صحيح أنّ الخلافات مع قطر لا تزال مستمرة، لكنّ التركيز كله ينصبّ الآن على الخلاف بين النظام و«حزب الله» على خلفيّة اعتقال الأمن المصري 50 شخصاً بتهمة مساعدة الحزب في إرسال الدعم لقطاع غزة. وبالتالي، نسي كثيرون مشاكل النظام المصري مع المحطة القطرية والتفتوا إلى قناة «المنار» وكلّ الوسائل الإعلامية التي تعبر عن توجهات «حزب الله». وقد نشرت «روز اليوسف» في صفتحها الأولى أول من أمس تساؤلاً عن موقف مراسلي «المنار» و«وكالة أنباء إيران» في مصر وكيفية تعاملهما مع الخلاف الحاصل، في إشارة إلى ضرورة التضييق عليهما. وتوالت شائعات عدة عن إغلاق مكاتب «المنار» في مصر. واللافت أنّ الشائعة نُشرت أولاً من جريدة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية التي توقّعت إغلاق مكتب القناة التي لم تخصص أي برامج أو نشرات للهجوم على مصر بل اكتفت ببث رد السيد حسن نصر الله تماماً كما فعلت كل القنوات. لكنّ أمين بسيوني رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات» اضطر أخيراً للتأكيد على عدم وجود نية لإغلاق مكتب المحطة. علما بأنّ «نايل سات» ليست الجهة المختصة في هذا الموضوع. أي أنّه في حال منع بث القناة فسيكون ذلك من خلال توجيه مباشر من الجهات السياسية، لكنّ «نايل سات» يمكنها قطع البث من جانبها في حالة واحدة وهي عدم دفع القناة للمستحقات المالية وهو ما لم يحدث بالطبع في حالة «المنار». أما مدير عام قناة «المنار» عبد الله قصير فأكّد أن كل ما ينقل في بعض الصحف المصرية والعربية عن حجب قناة «المنار» أو إقفال مكتبها غير صحيح وأنّ المحطّة لم تتلقّ حتى الساعة أي طلب بمغادرة الأراضي المصرية.
الهجوم على المحطة اللبنانية دفع الصحافي محمود بكري إلى الخروج بعد صمت طويل والتأكيد على قطع علاقته بالقناة كمدير مكتبها، وأنّ هذا القرار اتخذ في كانون الثاني (يناير) الماضي. لكن كثيرين رأوا في هذا الإعلان المتأخر رغبةً في تفادي أي هجوم ضد المصريين العاملين في وسائل إعلامية تابعة لـ«حزب الله» أو إيران. من جهته يقول عبد الله قصير إنّ إستقالة بكري غير مرتبطة بأي موقف سياسي، «خصوصاً أنّ القناة تعاطت مع الخلاف بين «حزب الله» والنظام المصري منذ عدوان تموز بطريقة مهنية ولم تكن طرفاً» ويضيف أن لا موظّفين في مكتب «المنار» في القاهرة، «بإستثناء بكري الذي غادر قبل ثلاثة أشهر».
لكنّ بعض المراقبين يرون بأنّ الأزمة الحاصلة ستؤدي إلى عقبات عدّة ستواجه كل الموظفين في مكاتب قناتي «المنار» و«العالم» إذا استمر الاحتقان بين الطرفين وتحريض الصحف الحكومية التي تلوح بتهمة التخوين في وجه كل من يتعامل مع الحزب و«الدولة الفارسيّة»!