أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، عدم وجود اتفاقات سرية بين موسكو وواشنطن في ما يخص سوريا، مشيراً إلى عدم وجود تعاون مباشر مع الولايات المتحدة في سير العمليات ضد الإرهابيين رغم تبادل المعلومات حول الأنشطة في سوريا.
أعلن البنتاغون أن جنديين أميركيين يعمل أحدهما في سورية والآخر في العراق كمستشارين للمجموعات المسلحة أصيبا بجروح قبل أيام.
ونقلت ا ف ب عن المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس قوله أمس.. إن “أحد الجنديين أصيب بـ “طلق غير مباشر” شمال مدينة الرقة في سورية” مستخدما تعبيرا يدل في أكثر الأحيان على قذيفة صاروخية او مدفعية.
شن تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، هجوماً لاذعاً على الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن للحرب ضده في سورية والعراق، متوعداً بشن حرب، على كل دول العالم، وجميع الفصائل والجماعات التي تتقاتل في مناطق في هذين البلدين، إضافة إلى ليبيا.
أكدت واشنطن إصابة جنديين أميركيين «بجروح مطلع الأسبوع في العراق وسورية» بعد يوم واحد من انتشار أنباء عن مقتل أول جندي أميركي بانفجار سيارة مفخخة لداعش في شمال سورية.
وبينما لم يذكر بيان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس حيثيات إصابة الجنديين، إلا أنه أشار إلى أن المصابين لم يشتركا في قتال نشط وأن الإصابتين في الحالتين نتيجة نيران غير مباشرة، بحسب ما ذكر موقع «روسيا اليوم».
تعرض التعاون العسكري الأميركي ـ التركي في الشمال السوري، الذي لم يكن بأفضل حالاته أساساً، لنكسة قوية جراء تقدم تنظيم «داعش» في ريف حلب الشمالي مؤخراً.
تعود أنقرة من جديد إلى محاولة استمالة حليفتها واشنطن وعرض خدماتها العسكرية كبديل من «قوات سوريا الديموقراطية» التي تخوض معركة لـ«تحرير» الرقة، بدعم أميركي.
على الرغم من مساعي الولايات المتحدة الأميركية للتهدئة تجاه الحليف التركي تصاعدت حدة انتقادات نظام رجب طيب أردوغان لواشنطن بسبب دعمها للمقاتلين الأكراد في سورية، وذلك بعد أن أظهرت صور كوماندوس أميركيين يرتدون شارات «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها أنقرة مجموعة «إرهابية».
علقت الولايات المتحدة تسليم السعودية اسلحة عنقودية يستخدمها "التحالف العربي" بقيادة الرياض في حربها ضد اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني المتراجع عن استقالته عبدربه منصور هادي، بحسب ما ذكرت مجلة "فورين بوليسي" يوم السبت.
الهجوم الذي شنّه تنظيم «داعش» على ريف حلب الشمالي لا يستهدف خصومه من «الصحوات» و «الفصائل المفحوصة» كما يسميها، بل هو محاولة لإعادة التوازن من وجهة نظره إلى المشهد العسكري في الشمال السوري، الذي اختلّ نتيجة زحف الأعلام الصفراء نحو عاصمته السورية.
