تصعيد واشنطن وموسكو يستبق معارك الميدان
يعكس تزايد السجال الأميركي ـ الروسي حول العمليات العسكرية لقوات البلدين في سوريا، تخوف واشنطن وحلفائها من عودة الدعم الجوي الروسي بقوة إلى الميدان، في ظل نشاط الزيارات العسكرية بين موسكو ودمشق مروراً بطهران.
يعكس تزايد السجال الأميركي ـ الروسي حول العمليات العسكرية لقوات البلدين في سوريا، تخوف واشنطن وحلفائها من عودة الدعم الجوي الروسي بقوة إلى الميدان، في ظل نشاط الزيارات العسكرية بين موسكو ودمشق مروراً بطهران.
في الوقت الذي يسيطر فيه الجمود على مفاوضات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت منذ نيسان الماضي، وعدم تمكن المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ احمد من رعاية عملية تبادل لنصف الأسرى المحتجزين لدى طرفي الصراع قبل شهر رمضان، أعلنت جماعة «أنصار الله»، أمس، الافراج بشكل أحادي عن 276 محتجزاً لديها من الموالين لـ«الرئيس» المنفي عبد ربه منصور هادي، وذلك غداة عملية تبادل للأسرى بين الطرفين جرت السبت في محافظ
في تظاهرة هي الأكبر منذ عقدين، خرج أمس نحو 65 ألفاً من اليابانيين، هاتفين ضد الوجود العسكري الأميركي الكثيف في الجزيرة، وضد الجرائم المتكررة التي ترتكبها القوات الأميركية بحق السكان.
احتدم السجال والرسائل بين الولايات المتحدة وروسيا حول الصراع السوري، في غياب اي تطور ملموس لمسار جنيف السياسي. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحذر من زعزعة استقرار العالم اذا ذهبت سوريا نحو التقسيم، متحدثا عن قبول الرئاسة السورية بخيار الانتخابات الشاملة ومشاركة المعارضة في الحكم. الملفت ان واشنطن سارعت الى النفيّ.
مُنح ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فرصة اللقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بعدما أثيرت شكوك حول إمكانية اجتماعهما.
أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، أن بلاده ملتزمةٌ تصنيفَ «النصرة» منظمةً إرهابية مستثناة من «الهدنة»، ولن تشكّل طرفاً في المستقبل السياسي السوري.
يستمر التنسيق الأميركي ــ الروسي حول «الهدن» التي لا تجد طريقاً لها إلى الميدان، على وقع تقاذف الاتهامات بين وزيري خارجية البلدين.
فازت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، اليوم، في الجولة الأخيرة، والأكثر رمزية، من الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي التي جرت أمس في العاصمة واشنطن، لينتقل التركيز على المواجهة مع منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، في السباق نحو البيت الأبيض. وأوردت وسائل إعلام أميركية أن كلينتون فازت بـ79% من الأصوات مقابل 21% لمنافسها بيرني ساندرز، بعيد فرز نحو 65% من الأصوات في واشنطن.
فيما يستمرّ التنسيق الأميركي ــ الروسي «المكثف» حول الوضع السوري ومكافحة الإرهاب، مصحوباً بضغط التصريحات الإعلامية للطرفين حول ضرورة التشدد مع الأطراف السورية لحثها على التزام «الهدنة»، تحاول المعارضة التي شكّلت «الهيئة العليا للمفاوضات»، كسر «الاحتكار» الأميركي ــ الروسي لوضع قواعد المحادثات، في ظل إشراف واشنطن وموسكو على مجموعة الدعم الدولية، وتنسيقهما العسكري حول «الهدنة» عبر مركز جنيف المشت
في كانون الأول من العام 2015، قدّمت مؤسسة «راند» للأبحاث، استشرافاً لـ «خطة سلام من أجل سوريا» خلصت إلى عدد من التوصيات الخاصّة بتغيير نهج الولايات المتحدة في تعاملها مع الصراع السوري.