لم يكد يمر يوم على إعلان المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي فشله في تحديد موعد لعقد مؤتمر «جنيف 2» حتى تصاعدت وتيرة الهجمات بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في العديد من جبهات القتال، وخصوصاً في ريف حلب، بالإضافة إلى عودة ظاهرة التفجيرات التي طال أحدها منطقة السويداء التي كانت تعتبر آمنة نسبياً.
دعت مفوضة شؤون العدل في الاتحاد الأوروبي فيفيان ريدينغ، إلى إنشاء جهاز استخبارات موحد تابع للاتحاد بغية جمع المعلومات بوسائل إلكترونية، وذلك لتحقيق التوازن مع الولايات المتحدة في هذا المجال.
وقالت ريدينج في مقابلة مع صحيفة «نافتيمبوريكي» الصادرة في أثينا: «علينا أن نعزز مواقف أوروبا في هذا المجال، إنه الطريق الوحيد لتحقيق توازن مع شركائنا الأميركيين».
ظهرت منطقة الشرق الأوسط على خريطة فضائح
التجسس الأميركي ــ البريطاني، وذلك بالكشف عن محطة سرية في قبرص لمراقبة الانترنت في الدول المجاورة، بينما دعا جون كيري الأوروبيين الى تحييد اتفاقية تجارية كبرى عن الفضائح التجسسية وعدم التأثر بها
ضاعف وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس تصريحاته المطمئنة تجاه الرياض حيث التقى الملك السعودي عبد اللـه بن عبد العزيز ووزير خارجيته سعود الفيصل محاولاً احتواء اختلاف وجهات النظر مع الحليف الأبرز في المنطقة حيال سورية وإيران.
أعطت جامعة الدول العربية التغطية السياسية المطلوبة منها لـ«جنيف 2»، بدعوتها «الائتلاف السوري» المعارض، أمس، للمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد بمبادرة أميركية - روسية وبرعاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبمشاركة عدد من العواصم الدولية والإقليمية، فضلا عن ممثلي النظام السوري والمعارضة السورية التي تواجه حتى الآن معضلة وفدها المفاوض.
كشف مصدر مسؤول اليوم الاحد، ان زيارة رئيس 
الحكومة العراقية نوري المالكي لأميركا تعد من انجح الزيارات وجاءت بنتائج ايجابية، مشيرا الى انه حصل على دعم لوجستي واستخباراتي كبير من واشنطن لمحاربة الارهاب.
أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هايغل، أمس، أن الولايات المتحدة
وافقت على بيع ست طائرات من طراز «في-22 اوسبري» الى اسرائيل لتصبح أول حليف لواشنطن يحصل على هذه الطائرة.
وقال هايغل في كلمة القاها امام جماعة حقوقية يهودية في نيويورك إن الموافقة على بيع اسرائيل تلك الطائرات «ستعزز بشكل كبير مدى وفعالية القوات الخاصة الاسرائيلية».
في أول اعتراف من واشنطن حول قضية التجسس أقرّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن الولايات المتحدة «ذهبت بعيداً جداً» في مجال التجسس. وهي المرّة الأولى التي يعترف فيها مسؤول حكومي بوضوح بممارسات مثيرة للجدل تتمثل بتنصت «وكالة الأمن القومي» على اتصالات مواطنين ومسؤولين في أوروبا.
وجاء اعتراف كيري بعد حوالي عشرة أيام على نشر سلسلة من الفضائح تخللتها تسريبات ونفي بين الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين. وقال كيري خلال مشاركته في مؤتمر من واشنطن، «أقرّ لكم، كما فعل الرئيس (باراك أوباما)، بأن بعض تلك العمليات ذهب بعيداً جداً وسنحرص على أن لا يتكرر ذلك في المستقبل».