أمريكي

اتفق ساسة واشنطن في تشرين الأول الماضي على ضرورة التوصل إلى حلّ مبدئي يعالج خلل المالية العامّة وإدارة الموارد والدين. تحقّق ذلك أوّل من أمس عبر تسوية تُجنّب البلاد الشلل مرّة جديدة مع بداية عام 2014، لكن ما يُقلق الأمّة أكبر من ذلك بكثير

شكك خبراء بنجاعة خطة الولايات المتحدة لتدمير الترسانة الكيميائية السورية في البحر، موضحين انه لم يتم القيام بهذا الأمر من قبل.
وذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» أن خبراء أسلحة كيميائية انتقدوا خطة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لتدمير الكيميائي السوري على متن سفينة أميركية تم تعديلها من أجل هذا الأمر، وذلك عبر تكنولوجيا التحليل بالماء التي تم استخدامها لسنوات طويلة على الأرض.

أكدت موسكو أمس رفضها القاطع لأي مبادرات حول سورية لا يجري التنسيق بشأنها مع مجلس الأمن الدولي، في حين اعتبرت طهران أن «الأزمة السورية في مراحلها الأخيرة».
 
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني عن نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف «نحن على قناعة ثابتة بأنه لا يمكن حل القضايا الإنسانية في سورية إلا عبر إيجاد حل سياسي وعقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2».
 

طرحت موسكو وواشنطن عروضاً جديدة «لتدمير السلاح الكيميائي السوري من بينها «حل تكنولوجي جديد» ووسائط ومعدات نقل لاستخدامها في عملية الإتلاف، فيما أَمِلت منظمة حظر السلاح الكيميائي أن تبدأ تلك العملية قبل نهاية كانون الثاني القادم، وجاءت هذه الخطوات الخارجية بالتزامن مع أخرى داخلية ميدانية بعد سيطرة الجيش العربي السوري على مدينة النبك الواقعة على الطريق السريع دمشق حمص ما يسهل نقل المواد الكيميائي

أعلنت رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيغريد كاغ، أمس، أنها تنتظر موافقة من دولة على استخدام أحد موانئها لتعبئة أكثر العناصر القاتلة في الترسانة الكيميائية السورية على سفينة أميركية لتدميرها في البحر.