أمريكي

بعد أن شهدت مدينة فرغسون بولاية ميسوري الأمريكية مظاهرات احتجاجية ضد قرار القضاء بعدم ملاحقة شرطي قتل شابا من أصول إفريقية في آب الماضي نزل آلاف الأمريكيين إلى الشوارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة من سياتل إلى نيويورك مرورا بشيكاغو ولوس انجلوس مساء أمس في مظاهرات احتجاجية ضد القرار.

أقدم الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، على تعديل في نواة فريق عمل إدارته، بالطلب من وزير الدفاع الأميركي تشاك هايغل التنحي، في ظل تأكيد عدد من المسؤولين في البيت الأبيض، أن هذا التغيير يأتي تماشياً مع الظروف الجديدة التي من المفترض أن تتكيف معها السياسة الأمنية للولايات المتحدة في الوقت الراهن، بينما أظهرت الترجيحات أن مسألة الإستراتيجية التي من المفترض أن تتبعها الولايات المتحدة في مواجهة تنظ

انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أسلوب تعاطي الولايات المتحدة مع الوضع في سورية إضافة إلى عدم لجوئها إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على تفويض لعمليتها العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي فيها متسائلا “إلى متى يبقى أسلوب تعاطي الأمريكيين مع سورية خاضعا لأبعد حدود من الإيدولوجية”.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن “تعاونا قائما على المصالح” و”الشراكة الاستراتيجية” لتحديد “المسار المستقبلي للمنطقة” ليكون العنوان العريض لمباحثاتهما سبل دعم التنظيمات الإرهابية في سورية والتي اعتادت إدارة أوباما وتابعها نظام أردوغان على تسميتها بـ “المعارضة المعتدلة”.

أكد وزير الحرس الوطني السعودي متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، لوزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل في واشنطن أن "مكافحة تنظيم داعش تستدعي وجود قوات بريّة".

وقال الأمير متعب للصحافيين بعد اجتماعه مع هيغل وكبار المسؤولين في البنتاغون: "ناقشنا جهود مكافحة الإرهاب، خاصة أن المملكة العربية السعودية هي أول من حارب الإرهاب، وتشارك كجزء من المجتمع الدولي في التحالف ضد داعش".

أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية مارتن ديمبسي، أمس، أن هدفه هو تدمير تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" في العراق وسوريا وليس إطاحة النظام السوري، وهو ما دعمه وزير الدفاع تشاك هايغل بالتأكيد أن الهدف الرئيسي هو "داعش"، برغم إقراره بأن الرئيس السوري بشار الأسد يستفيد "بشكل غير مباشر" من الهجوم على التنظيم.

أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، استعداد بلاده للتعاون مع واشنطن على أن يكون ذلك على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

تعهد وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل، أن يأخذ بالحسبان توصيات رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، بشأن نشر قوات برية لمساعدة العراق بالتصدي لتنظيم «داعش»، إذا ما طلب ذلك رسمياً، وأكد أن قوات بلاده «لن تكون» قتالية، سواء في العراق أو في سوريا، في وقت شدد فيه ديمبسي على أن القوات الأميركية في العراق ستكون «بعيدة عن القتال» وأن مهماتها ستقتصر على القيام بدور «الاستشاري الحربي».

أعلن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس أمس، إن إسرائيل ستتقدم بطلب ثانٍ لشراء عدد يتراوح بين عشر إلى 15 مقاتلة أميركية الصنع من نوع «أف 35»، وهو ما يمثل نحو نصف العدد الذي سبق أن أوردته مصادر دفاعية من الطرفين.
وقالت مصادر إن وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، الذي زار الولايات المتحدة الشهر الماضي، اتفق على صفقة مبدئية تضم من 25 إلى 31 طائرة أخرى على أن يخضع ذلك لموافقة لجنة وزارية إسرائيلية.