الحلويات ترتفع 5 أضعاف عن سعر العام الماضي
تشهد أسعار الحلويات ومستلزماتها (ومنها المعمول) في أسواق العاصمة دمشق، ارتفاعاً في وقت يستعد فيه السوريون لإحياء طقوس عيد الفطر بعد أيام قليلة.
تشهد أسعار الحلويات ومستلزماتها (ومنها المعمول) في أسواق العاصمة دمشق، ارتفاعاً في وقت يستعد فيه السوريون لإحياء طقوس عيد الفطر بعد أيام قليلة.
أكد رئيس لجنة التصدير في غرفة دمشق فايز قسومة قبل بداية شهر رمضان، أن سعر صرف الدولار بالسوق الموازية في آخر الشهر الكريم وتحديداً في 25 منه سيبلغ 2700 ليرة، إلا أن السعر لم ينخفض إلى هذا الحد.
وأوضح رئيس لجنة التصدير أن تحديد سعر صرف الدولار بـ 2700 ليرة، جاء من باب التفاؤل، مرجعاً سبب عدم وصوله إلى هذا السعر هو أن الحكومة قررت أن تثبيت سعر الشراء بـ 3 آلاف.
قالت مصادر أهلية إن لصا مجهول الهوية قام بسرقة البطاريات ورافعات الجهد الكهربائي من عدة مساجد في القرى التابعة لناحية الجوادية بريف الحسكة الشمالي.
وبحسب المصادر فإن آخر عمليات السرقة سجل في قرية “كريفاتي”، حيث قام شخص مجهول الهوية بانتظار خادم المسجد حتى يغلق الأبواب بعد صلاة العصر ليطلب منه المفاتيح بحجة الوضوء وإقامة الصلاة بطونه عابر سبيل، إلا إمام المسجد تفاجأ حين عودته لأداء آذان المغرب بحدوث السرقة.
الحادثة نفسها سجلت في عدد من القرى المحيطة بناحية “الجوادية”، ويعتبر السكان أن تكرار الطريقة نفسها في تنفيذ عملية السرقة يشير إلى أن مرتكبها هو الشخص نفسه.
أكد مدير عام المؤسسة السورية للمخابز زياد هزاع أنه لا تغير على دوام المخابز خلال فترة عيد الفطر السعيد، موضحاً أن المخابز مستمرة بعملها بشكل طبيعي.
و أوضح هزاع أنه لا صحة لما يشاع عن وجود نقص في الدقيق التمويني، مبيناً أن كل مخبز يوزع له مخصصاته كاملة، منوهاً بتوافر المحروقات والخميرة وكامل مستلزمات العملية الإنتاجية.
أكد مجلس إدارة الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية خلال اجتماعه برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء على ضرورة إعادة تقييم آلية عمل الصندوق ومهامه وتطويرها وتوسيع دائرة المستفيدين منه ليشمل أوسع شريحة اجتماعية ممكنة، بما يمكنه من أخذ دوره كاملاً كذراع تنفيذي لسياسات الدولة الاجتماعية.
واستعرض المجتمعون آلية عمل الصندوق الحالية والفئات التي يستهدفها وأنواع المعونات المقدمة لها خصوصاً للفئات الأكثر حاجة والمسؤولية المترتبة على الصندوق في المساهمة مع باقي الجهات المعنية الأخرى في تنمية المجتمع وتمكين المستفيدين اقتصادياً وصحياً واجتماعياً وتعليمياً.
بات قدوم العيد ثقيلاً على كاهل الأسر السورية بعد عشر عجاف مرت على البلاد، ولم تستطع الحكومات المتعاقبة الحد من ارتفاع الخط البياني لمعدلات التضخم وانقاذ الليرة السورية من الانهيارات التي لحقت بها، لتسقط السلع من قوائم احتياجات الأسرة السورية الواحدة تلو الأخرى، ولتحل بعض السلع في خانة الكماليات بعد أن كانت من الضروريات، فيما الضروريات خرجت نهائياً من قائمة الحسابات، وما ينتظر الأسر السورية في الأيام القادمة بات شبحاً يحتار المواطن السوري كيف سيتعامل معه أو سيحتال عليه!..
شهدت اسعار الخضار والفواكه تغيرات طفيفة في أسواق العاصمة دمشق، البعض منها سجل إرتفاعاً مقابل إنخفاض في بعض الأصناف، و للبعض الآخر سجل وجود سعرين ، مع بقاء الفوارق السعرية التي على ما يبدو لم تنجح وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في القضاء عليها بشكل تام ، لكن بدأت تصبح متقاربة بعض الشيء .
فقد تراوح سعر كيلو البندورة بين 500 لـ 700 ليرة سورية حسب النوع بين والاستخدام «للطبخ ،أو السلطة ».
أصدرت وزارة السياحة عبر «اتحاد غرف السياحة للمنشآت السياحية» مؤخراً نشرة لأسعار الحجوزات الفندقية وحجز الشاليهات ولكن الواقع يمحي كل ما تم ذكره فعلى أرض الواقع نجد الأسعار أضعافاً مضاعفه لما تم ذكره في نشرة الوزارة.
حيث ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالأجور التي وصفت بـ«الخيالية» لحجوزات بعض الليالي الفندقية في المنشآت وذلك خلال عيد الفطر التي تجاوز بعضها 400 ألف ليرة سورية في بعض الشاليهات.
مع رمي الورقة الحكومية أعباءً ثقيلة على مراجعها، من تكلفة النقل بين مؤسسة وأُخرى، ودفعِ رشاوى قد تصل إلى ملايين الليرات بحسب المؤسسة، بات التحول الرقمي ضرورياً لتلبية الاحتياجات اليومية القائمة في شتى أرجاء البلاد.
مصدر خاص في وزارة الاتصالات والتقانة كشف ، أن الوزارة تعمل على مواكبة التحول الرقمي في كل المحافظات، وضمن إطار عام لتطوير المؤسسات على مستوى الخدمات المعقدة كقواعد البيانات، وتحليل «بيتا»، مبيناً وجود مشروعين سيتم الإعلان عنهما قريباً.
تواصل قوات الاحتلال الأمريكي عمليات سرقتها للثروات والمحاصيل الزراعية ضمن المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية، مع استمرار إدخالها للقوافل العسكرية إلى قواعدها غير الشرعية.
وأخرجت قوات الاحتلال الأمريكي خلال الساعات الماضية رتل آليات محملا بالنفط والحبوب المسروقة من ريف الحسكة إلى إقليم شمال العراق عبر معبر الوليد البري غير الشرعي.
وأفادت مصادر محلية بريف الحسكة أن “رتلاً مؤلفاً من 45 آلية من شاحنات مغطاة وصهاريج نفط وعدد من البرادات والناقلات برفقة سيارات دفع رباعي غادر الأراضي السورية باتجاه الأراضي العراقية وتحديدا إقليم شمال العراق”.