تجديد الفكر الديني
حروب دينية أم ربيع عربي: عنف الاعتدائيات المتبادلة
قد يصح أن نطلق على هذا العصر، عصر المفارقات الكبرى، وعلى هذه الفترة المسماة «الربيع العربي» فترة المخاطر الكبرى.
أما لماذا عصر المفارقات الكبرى، فلأن العالم يصطخب على وقع اتجاهين متناقضين، الأول: إنسانوي عقلاني انفتاحي. والآخر: ظلامي صدامي انغلاقي.
روسيا: العدو التاريخي «لليهودية اليوضاسية»
الشيخ البوطي...وانا
لماذا أنا ملحدة؟
معتقدات الإنسان الديمقراطي، هابرماس والمسألة الدينية
غالبا ما تولي فلسفات التنوير الاهتمام للبعد الديني على مضض. وأوّل موقف تتخذه فعلا، هو تحييد العقائد باسم منطق الاكتفاء الذاتي حيث لا يكون أمر الرجوع إلى الله ضروريا، لا لمعرفة الطبيعة ولا للقيام بأفعال. ليس هناك غير معضلات جديدة تشجّع هذه الفلسفات، في مرحلة ثانية، على تملك الرموز الدينية. وتجرى هاتان العمليتان عند كانط، ضمن منظور نقدي واحد. إنه نقد سلبي بقدر ما هو ينكر على الديانات غرور ادعاءاتها بأنها تحتل مقام الأساس. غير أن هذا النقد يصبح إيجابيا منذ اللحظة التي تقتضي فيها معقولية بعض الأحداث (بالنسبة إلى كانط "الشر الجذري") استخدام رموز لم ينتجها العقل، لكنه قادر على إدراكها.
الإسلام الحركي قراءة في المنهج وطرائق التّفكير
الدولة واللغة والأسطورة
في فيلمه «الحظوة» the prestige يسرد الكاتب والمخرج كريستوفر نولان رؤيته حول السحر والخديعة. في السحر مراحل ثلاث، تبدأ أُولاها بأن تتصرف باعتياد وواقعية. تمارس بواقعيتك فعل السرد، كأن تُسكن المشاهد عالم الوهم. تنتخب من الوقائع كلها أمراً محدداً، تتلاعب بالواقعة المحددة عند لحظة فارقة ومحددة أيضاً لتقنع المشاهد بأنّ أمراً ما قد حدث. السحر نظام واقعي ومنطقي يكتنز علاقة ضمنية مضمرة، على الساحر أن يختار بذكاء وعناية بالغين لحظة محددة يعيد إنتاج الواقع والمعطى والمشاهد أيضاً وفق فاعلية تصوّر خاص. للسحر نظامه الخاص الجدير بالقراءة والتفسير، مثلما لنظامه النفسي مبنى دلالي خاص.
علاء الأسواني: أن تكون مفوضاً من الله
الطوائف المسيحية تحتفل بالفصح دون معايدات وبابا الفاتيكان يدعو للسلام
اقتصرت احتفالات الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الغربي اليوم بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام على إقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة دون معايدات نظراً لما تمر به البلاد من أحداث بفعل الأعمال الإرهابية التي يرتكبها أعداء الوطن وإكراما للشهداء الأبرار الذين سقطوا في سبيل رفعة وصون كرامته.