السعودية

نقلت صحيفة «صنداي تايمز»، البريطانية أمس، عن مصادر أميركية قولها إن السعودية تنوي شراء أسلحة نووية من باكستان، ما ينذر بإطلاق سباق تسلح في المنطقة.

واصل النظام السعودي اليوم خروقاته للهدنة الإنسانية المعلنة في اليمن منذ مساء يوم الثلاثاء الماضي من اجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني.
وأوضح مصدر عسكري يمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن” طيران العدوان السعودي واصل تحليقه في سماء عدد من المحافظات اليمنية وقصف عددا من المناطق في محافظتي صعدة وحجة بالصواريخ”.

وأشار المصدر إلى أن ” العدوان السعودي أطلق قذائف رشاشات عيار 23 من جبل تويلق باتجاه مثلث شدا وعلى منطقتي الحصامة والمنزالة الحدوديتين اضافة الى إطلاق صواريخ على منطقة الحصامة الحدودية”.

أكد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أن معركة القلمون انتصار ميداني كبير جدا وإنجاز عسكري مهم وعظيم جدا لافتا إلى أن هزيمة مدوية ألحقت بالتنظيمات الإرهابية وتم إخراجها من مناطق الاشتباك كافة.

أصدر ما يسمّى بـ "فيلق الشام" بياناً، أكد فيه قيامه بتجهيز ألفي مقاتل من عناصر " الفيلق "، ليكونوا تحت إمرة خادم الحرمين الشريفين، "ليدافعوا عن أرض الحرمين الشريفين، ويدحروا أعداء الأمة، وذلك انتصار للحق ووفاء لمن وقف ودعم الشعب السوري"، بحسب نصّ البيان.
 

اقتحم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» المجمع الحكومي في الرمادي محققاً أبرز تقدم ميداني له في العراق منذ حزيران الماضي، وذلك غداة كلمة زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي»، التي دعا فيها عناصر تنظيمه ممن أسماهم «كواسر الأنبار» إلى «الثبات والتقدم» في المحافظة، وفي ظل التخبط الذي تعاني منه القوات الأمنية العراقية فيها بسبب رفض قيادات سياسية مشاركة مقاتلي «الحشد الشعبي» في المعارك،

كيف سيتعاطى حزب الله، في المرحلة المقبلة، مع فرار مسلحي القلمون إلى جرود عرسال؟
على الأغلب، لن يجيب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن هذا السؤال في إطلالته اليوم. التوجه هو لإبقاء الخطوات المقبلة طي الكتمان. أدّى الحزب قسطه للعلى في القلمون، في عملية جراحية أفضت الى انتصار استراتيجي يفوق انتصار القصير قبل عامين، وذلك لأسباب عدة:

دلالات عديدة أظهرتها زيارة رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني علاء الدين بروجردي لدمشق.
الزيارة شبه الدورية اختلفت عن سابقاتها، في ظلّ اتهامات لطهران بتقارب مستجد مع أنقرة وتقديمها تنازلات في الساحة السورية بعد الاتفاق النووي و«تفرغها» للعدوان السعودي على اليمن.

ثلاث جلسات عمل مغلقة في منتجع «كامب ديفيد» الرئاسي في ميريلاند، وصورة تذكاريّة هي خلاصة القمة التي جمعت أمس، الرئيس الأميركي باراك أوباما بقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومن ناب عنهم، سعياً منه إلى تبديد هواجسهم من إيران، من دون التطرق إلى أي تراجع في مسار المفاوضات مع طهران، دافعاً بالخليجيين إلى القبول بالاتفاق النووي كأمر واقع قائم إلى جانب ضمان أمنهم.