تلقى الرئيس بشار الأسد رسالة من عضو مجلس الشيوخ الأميركي، ريتشارد بلاك، عبّر فيها عن سروره "بالتدخل الروسي ضد الجيوش التي تغزو سوريا"، معتبراً انه بدعم الروس "حقق الجيش السوري خطوات دراماتيكية ضد الإرهابيين".
هو الانقسام في الآراء ذاته الذي يلي كل تطوّر أمني ـ سياسي يتعلّق بأحد مكوّنات الحرب السورية. اعتداءات باريس «وُلدت في سوريا»، أجمع المحللون، وعليه فإن ردّ الفعل يجب أن يترجم هناك في «معقل داعش». عيون المحللين واقتراحاتهم اتجهت الى الرقّة، عاصمة «الدولة الإسلامية» بحسب محتلّيها من المتطرّفين، التي حلّت محلّ «مركز القيادة» في أفغانستان وباكستان في المقالات.
ليس أمراً عادياً على حركة ك"أحرار الشام" أن تتبرأ من بيان مسؤول بارز فيها وأساسي كأبو راتب الحمصي حول أحداث باريس الأخيرة، وهي التي خاطبت الدول الغربية سابقاً في مقالات نشرت في صحف أوروبية، وغازلت المجتمع الدولي من بوابة "الإعتدال".
وضعت السعودية نفسها متحدثة باسم العرب والمسلمين ورأس الحربة الأساس في الحرب على الإرهاب، مغيّبة بذلك الاتهامات الموجهة اليها بكونها الراعية للمجموعات المسلحة التكفيرية المتشرّبة تعاليم محمد بن عبدالوهاب في المنطقة والعالم.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الاثنين، أن حكومة الولايات المتحدة وافقت على طلب من السعودية لشراء أكثر ذخائر وصواريخ أرض جو لقواتها الجوية.
ومن المفترض أن يعطي الكونغرس موافقته على هذا الاتفاق، علماً أن الصفقة التي تبلغ قيمتها 1,29 مليار دولار أجريت في الوقت الذي تقوم فيه الطائرات السعودية بغارات في اليمن.
سواء اعترف تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» بذلك أم لم يعترف، فالمؤكد أنه يمر في واحدةٍ من أشد مراحله حساسية وخطورة.
قبل الدخول في مؤتمر (فيينا 2) الذي عُقِد قبل أيام بشأن الأزمة السورية، لا بد من العودة الى (فيينا 1)، لنستعرض باقتضاب، الدخول الإستعراضي لوزير الخارجية السعودية عادل الجُبير الى ذلك المؤتمر، حاملاً ورقة قرارات مُسبقة وكأنها "أمر ملكي سعودي"، يسري داخل المملكة وقد ترحِّب به دولٌ لها مصالح واستثمارات مع المملكة تُلزمها بالمسايرة، لكن الإملاءات السعودية بتحديد توقيت رحيل الرئيس الأسد وانسحاب إيران
على عكس ما كانت الحال عليه في جنيف 1 و2، بدت السلطات السورية مرتاحة لما خلصت إليه اجتماعات فيينا، والتي اختتمت أمس الأول بالاتفاق على آلية عمل لتطبيق تسوية سياسية على المدى الطويل، تبدأ بحكومة «وطنية» وتنتهي بعد عامين تقريباً بانتخابات عامة.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية الأحد أنها ضبطت خلال عام أكثر من 22,4 مليون حبة امفيتامين مخدرة، وكميات من مواد أخرى بينها الحشيش والهيرويين، ضمن جهودها لمكافحة المخدرات في البلاد.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي، حصيلة المضبوطات من مخدرات وأسلحة مع مهربين خلال العام 1436 الهجري الذي انتهى منتصف تشرين الاول.
تحاول المنظمات الإرهابية ضرب الشريان الاقتصادي في البلدان التي تستهدفها كي تعرقل مسيرة التقدم والبناء، والتطور من الناحية التكنولوجية والبنية التحتية، وكذلك ضرب السياحة بإشاعة الخوف والرعب للأشخاص الذين يرغبون في التوجه إلى تلك البلدان.