السعودية

الموقع
30-03-2019

سلمان في تونس: رفض شعبي يعكّر الاحتفاء الرسمي

قبل أيام من وصول الملك سلمان إلى العاصمة التونسية، انتشرت صور ضخمة على لوحات تجارية في الطرق العامة ترحب بالضيف السعودي، أغلبها جاءت بتمويل من شركات خاصة تعمل في مجال تنظيم رحلات الحج والعمرة، ولها ارتباطات بالمملكة. ولم ينحصر الترحيب بالضيف، أول الواصلين للمشاركة في القمة العربية التي تبدأ غداً الأحد، في اللوحات الدعائية، بل امتدّ إلى مستوى استقبال رفيع حرص عليه الرئيس الباجي قائد السبسي، الذي عقد جلسة مع الملك سلمان، برفقة عدد من الوزراء من الجانبين، للحديث عن الاستثمارات السعودية في البلاد.

29-03-2019

السعودية تفرج عن ثلاث ناشطات

أفرجت السلطات السعودية، أمس، عن ثلاث ناشطات من أصل 11 محتجزات لديها منذ أيار/ مايو الماضي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المحكمة الجزائية في الرياض قولها إن «الإفراج المؤقت» عن الناشطات «تم بعد دراسة طلباتهن التي قُدمت أثناء جلسات المحاكمة»، وإن «المحكمة ستواصل النظر في قضاياهن وحضورهن لجلسات المحاكمة، لحين صدور الأحكام النهائية». 

28-03-2019

السعودية تطلب رسمياً من وزارة الاقتصاد السورية آلية استيراد المواشي الحية

كشفت مصادر خاصة في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أن السعودية طلبت "رسمياً" آلية استيراد المواشي الحية "ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي ـ الجدايا" من سورية حسب وضعها الوبائي "الحالة الصحية للقطعان".

وأشارت المصادر أن الطلب يأتي متزامناً مع اقتراب موعد تصدير الأغنام إلى السعودية والخليج العربي ـ براً ـ وذلك في 1 نيسان من كل عام بعد انتهاء فترة الولادات.

27-03-2019

«هآرتس»: ضمّ الجولان وعلاقته بـ«التصديع المائي» في الولايات المتحدة

يستهدف توقيع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قرار الاعتراف بضمّ الجولان لإسرائيل، شرعنة الاحتلال القائم منذ العام 1967، وفرض وقائع يراهن من خلالها على أن الطرف العربي سيتكيّف بتوالي الوقت مع السقف الجديد. وهو ينطوي على دعوة مباشرة إلى حلفاء الولايات المتحدة كافة للتأسيس على أن هذا القرار تعبير عن مسار لا رجعة عنه. لكن، فضلاً عن ذلك، يتصل القرار بأكثر من بعد أميركي وإسرائيلي.

26-03-2019

الطائرات المسيّرة: السلاح «الرخيص» يواجه آلة الحرب الأميركية

منذ عشر سنوات تقريباً، شهد العالم انتشاراً واسعاً للطائرات المسيّرة، سواءً على شكل نماذج تجارية صغيرة مثل «DJI Phantom» ذات الاستعمالات المدنية، أم على شكل إصدارات عسكرية كبيرة مثل طائرة «WingLoon» الصينية القادرة على حمل صواريخ موجّهة. وتحظى الطائرات المسيّرة الصغيرة بأهمية كبيرة في الحروب غير المتماثلة (بين جيوش تقليدية ومجموعات مسلحة منظمة)، بسبب توافرها بسهولة، وتكاليفها المنخفضة عموماً.

25-03-2019

اليمن : العام الخامس... والأخير؟

ليست حرب اليمن على حالها منذ أربعة أعوام، هذا على الأقل بالنسبة إلى كل من الرياض وصنعاء. قبل عام من الآن، وصل خيار التحالف السعودي ـــ الإماراتي، المدعوم أميركياً وبريطانياً، إلى طريق مسدود ميدانياً. أراد المعسكر الرباعي إحداث اختراق في الخريطة التي يمكن أن ترسو عليها أي خطة للخروج وإنهاء الحرب، فكانت معركة الحديدة على قاعدة انتزاع السواحل من «أنصار الله» وحلفائها ليسهل إخضاعها وتحجيمها في أي تسوية. يعترف الإماراتيون والسعوديون بأن معركة الساحل الغربي خيضت على أساس أنها بوابة خروج مشرف ولائق.

20-03-2019

بغداد متوجّسة من «الانفتاح» الخليجي

لا تزال بغداد تقيّم دوافع «الانفتاح» الخليجي عليها، وما يمكن أن تجنيه منه. عوامل كثيرة تثير هواجسها وتدفعها إلى الحذر إزاء خطوات الرياض تحديداً؛ إذ إن الأخيرة لا تزال تنظر إلى العراق كساحة تنافس مع إيران، ومع قطر وتركيا أخيراً! من هنا، تتريّث بغداد في التعامل مع الخطوات السعودية والإماراتية حيالها، من دون أن يمنعها حذرها من استثمار ذلك في تحقيق ما تقول إنه «توازن» مطلوب في العلاقات.

19-03-2019

الغارديان: توسع الصدع بين سلمان وابنه

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن رأس النظام السعودي سلمان بن عبد العزيز جرد ابنه وولي عهده محمد من بعض صلاحياته المالية والاقتصادية بعد الأخطاء الكارثية التي ارتكبها.


وكانت تقارير إعلامية تحدثت الشهر الجاري عن أن ثمة مؤشرات متزايدة تدل على توسع الصدع ووقوع خلاف كبير بين سلمان وابنه بخصوص عدد من المسائل السياسية ومن بينها العدوان الذي يشنه النظام السعودي منذ 4 سنوات على اليمن.

18-03-2019

“أسرار” الهيمنة العالمية للدولار

بعد الحرب العالمية الثانية سيطرت أميركا على السياسة والاقتصاد العالميين وأصبحت تمثل القطب الدولي الأول في العالم، وتحول الدولار الى العملة الدولية الأولى وسيد الاقتصاد العالمي.

 لا شك أن أميركا دولة كبيرة وغنية وقوية. ولكن هناك نقطة جوهرية ينبغي أخذها تماماً بعين الاعتبار وهي أن أميركا لم تفرض نفسها في مركز الزعامة الدولية بقوتها وغناها الخاصين، بل أنها ـ بناء على ذلك ـ حصلت على تفويض عالمي بأن تكون زعيمة العالم بعد الحرب العالمية الثانية.


ولننظر إلى ذلك عن قرب: