إتصال بن زايد بالأسد يدشّن مرحلة.. ومبادرات
ما لم تكن السياسة كافية لفعله، ها هو فيروس كورونا (كوفيد ـ 19)، يوفّر لأهل السياسة الذريعة والحافز لفعله. النموذج هو الإتصال الذي أجراه ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد بالرئيس السوري بشار الأسد، (الجمعة)، وأبلغه فيه أن سوريا "البلد العربي الشقيق لن يكون وحده في هذه الظروف الدقيقة والحرجة".
ليس الإتصال الإماراتي ـ السوري، أمس، على أعلى مستوى سياسي بين البلدين هو الحدث. الإعلان الرسمي الصادر من أبو ظبي، سواء عبر تغريدة محمد بن زايد أو وكالة الأنباء الإماراتية، هو الحدث. أي أن الشكل تفوق هذه المرة على المضمون الدافىء منذ فترة.