المعارك لا تكسر «الجمود» في «جيب إدلب»
لم تكسر المعارك المتقطعة التي تدور على أطراف «جيب إدلب»، ولا القصف الجوي والمدفعي المتكرر، حالة الجمود التي يعيشها الميدان حالياً. يمكن بيان ذلك عبر رصد التغيرات الطفيفة التي طرأت على خطوط التماس منذ وقف عمليات الجيش في وسط سهل الغاب، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع. الاستعصاء الذي شهدته خطوط موسكو ـــ أنقرة، لا سيما بعد فشل الحراك الميداني التركي في محيط تل رفعت، تردّد صداه في باقي زوايا المشهد السوري؛ فغاب الحديث عن مسار نقاشات «المنطقة الآمنة» المفترضة في شرقي الفرات، وخَفَت نشاط المبعوث الأممي غير بيدرسن، بعدما كان في أوجه عقب لقاء «أستانا» الأخير.