الصين

دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، في كلمة له في مقرّ حلف شمال الأطلسي، "الناتو"، في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى استبعاد روسيا عن مجموعة العشرين، وتوجيه الدعوة إلى أوكرانيا لحضور القمة المقبلة للمجموعة بدلاً من روسيا.

وقال بايدن، رداً على سؤال عن موقفه بشأن استبعاد روسيا عن "مجموعة العشرين": "جوابي هو نعم"، مضيفاً أنّ هذا الأمر يجب أن يقرره جميع أعضاء المجموعة.

وبشأن العقوبات، التي فرضتها الدول الغربية ضدّ روسيا على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا، قال بايدن إنّ "العقوبات لا تردع أبداً، لكن استمراريتها وزيادة الآلام قد تغيّران نهج بوتين".

دفعت غطرسة واشنطن إزاء السعودية هذه الأخيرة إلى بدء محادثات “مثيرة للقلق” مع الصين حول بيع النفط السعودي لبكين مقابل عملتها اليوان.

وكتبت الصحفية أندريا ويدبورغ في مقالة نشرتها مجلة The American Spectator الإلكترونية اليوم الأحد، أن الدولار الأمريكي يعتبر اليوم عملة احتياطية عالمية لا بد أن تبقى مستقرة وسهلة المنال، إضافة إلى وجوب أن تكون نوعا من “الملجأ”.

وتابعت الصحفية: «يمكننا القول إن العملة الاحتياطية تعتبر تنبؤاً يتحقق من تلقاء نفسه، فهي تزداد قيمة بفضل وضعها الخاص، ووضعها هذا هو الذي يدعم أمريكا في تحملها عبء ديونها الهائل».

حمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن المسؤولية في فرض موقفها على الحكومة الأوكرانية في المفاوضات المتواصلة بين موسكو وكييف والتي تهدف لوقف العمليات القتال في أوكرانيا.

وشدد لافروف في كلمة ألقاها اليوم السبت أمام المشاركين في المسار الدولي من مسابقة "زعماء روسيا"، على أن موسكو أيدت دائما حل جميع القضايا دبلوماسيا، مضيفا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق بعد بدء موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا على اقتراح رئيسها فلاديمير زيلينسكي إطلاق مفاوضات سلام.

فراس الشوفي:

طغى هدير الآلة العسكرية الروسية على أخبار فيروس كورونا. خفت صوت الدعاية والضحايا. وبينما كان الغرب يدفن «شيوخه»، شحذ سكّينه ضدّ الروس.

تبدو أوكرانيا مع ثلاثين مخبراً بيولوجياً لأغراض عسكرية، جهنّمَ ملتهبة في بلاد الصقيع. أنابيب زجاجية، تولّد إنفلونزا الطيور وحُمى الخنازير، وتنقلها على جناح الطير (أو الخفاش)، وحاضنات تخلق حشرات سامة بعضها جاء به الأميركيون من العراق، وجهتها روسيا وآسيا.

أفاد التلفزيون الحكومي الصيني بأن رئيس البلاد شي جين بينغ أبلغ نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية اليوم الجمعة، أن "نشوب نزاع ليس من مصلحة أحد".

وأكد شي جين بينغ لبايدن، بحسب تلفزيون "سي سي تي في" الرسمي، أن "العلاقات بين الدول لا يمكن أن تصل إلى حد الأعمال العسكرية"، معتبرا أن "السلام والأمن هما الكنز الأثمن لدى الأسرة الدولية".

وشدد الرئيس الصيني على أنه "يتعين على الولايات المتحدة تقاسم المسؤولية مع الصين في الحفاظ على السلام العالمي".

يبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ هاتفيا، اليوم الجمعة، الأزمة الأوكرانية، في محاولة لثني الصين عن موقفها تجاه روسيا وضرورة وقف العملية العسكرية الروسية.

وأعلن البيت الأبيض أن المحادثة الهاتفية المقررة بين الرئيسين ستكون في الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، وهي الأولى بينهما منذ قمة عبر الفيديو في نوفمبر، وستشكل فرصة للتعبير عن خلافات بلديهما، في وقت تقود الولايات المتحدة حملة ضغط غير مسبوقة على روسيا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إنها "فرصة للرئيس بايدن لتقييم موقف الرئيس شي". 

ارتفعت أسعار النفط حوالي 3%، بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية إن الأسواق قد تفقد 3 ملايين برميل يومياً من الخام والمنتجات المكررة من روسيا بدءاًارتفعت أسعار #النفط حوالي 3%، بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية إن الأسواق قد تفقد 3 ملايين برميل يومياً من الخام والمنتجات المكررة من روسيا بدءاً من نيسان.

الوكالة أكدت أن الإمدادات المفقودة ستكون أكبر بكثير من الانخفاض المتوقع في الطلب البالغ مليون برميل يوميا والناجم عن ارتفاع أسعار الوقود.

 سيلا بن حبيب :
 ترجمة: رشيد بوطيب

كيف‮ ‬يمكن وضع البنى الديمقراطية في‮ ‬إطار تنال به الاتفاق على المستوى العالمي؟ ألا تعوق العولمة الديمقراطية؟ ‮ ‬لكن سن حقوق أساسية عامة للانسان،‮ ‬في‮ ‬استقلال عن الشعب أو عن الدولة القومية،‮ ‬تقليد ضارب في‮ ‬القدم‮.‬ ‮ ‬إنه‮ ‬يمتد من كانط إلى هابرماس،‮ ‬ويطرح الأسئلة الحاسمة في‮ ‬القرن الحادي‮ ‬والعشرين.

إن مناسبة احتفال هابرماس بعيد ميلاده الثمانين، مدعاة لي للاحتفال أيضا. فقبل ثلاثين سنة توجهت في إطار منحة لمؤسسة ألكسندر فون هامبولت، وبالضبط خريف 9791 إلى ألمانيا للدراسة لدى هابرماس في مؤسسة ماكس بلانك في ستارنبيرغ.

عبد الخالق فاروق:

لا شك في أن حالة الحصار والحرب الاقتصادية التي يشنّها حالياً التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد روسيا، سوف تؤدي إلى كثير من الأضرار والخسائر لدى روسيا كدولة، وروسيا كشعب ومجتمع، وخاصة إذا استمرت هذه الحرب لأشهر طويلة مقبلة، حتى بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا والانتصار الروسي المرجّح فيها. كما أنها سوف تؤدي في المقابل إلى خسائر هائلة في الاقتصاد الرأسمالي العالمي عموماً، وفي الاقتصاد الأوروبي خصوصاً.