أرمينيا

وصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، "مبادرة السلام، التي قدمتها إيران لفض النزاع في قره باغ، بأنها تحرك نحو تسوية هذا الصراع وانسحاب القوات المحتلة من الأراضي التي تم احتلالها".

وقال ظريف، "منذ بداية أزمة قره باغ، قمنا بالتشاور مع دول في المنطقة، بما في ذلك أذربيجان وأرمينيا وروسيا وتركيا"، معتقدا أن "دول المنطقة ستشهد أكبر قدر من الضرر في هذه الحرب وكذلك يمكن لهذه الدول أن يكون لها الأثر الأكبر في إنهاء الحرب ففي هذا السياق، حاولنا تحقيق ذلك معتمدين على الاليات الموجودة منها مينسك"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

ترشّح المعطيات أن تشهد الأيام المقبلة تطورات مثيرة في العلاقات الروسية- التركية، التي يبدو أنها دخلت مساراً جديداً بعد العملية الجوية التي استهدفت مركزاً لفيلق الشام الموالي لإردوغان قرب الحدود مع تركيا.

كشف “المرصد” المعارض أن المسلحين السوريين التابعين لقوات الاحتلال التركي في سورية تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح، حيث ارتفع عدد القتلى في صفوفهم إلى أكثر من 230 منذ بداية الحرب في إقليم قره باغ.

وذكرت “المرصد” المعارض اليوم السبت، أن 14 مسلحاً سورياً قتلوا في الاشتباكات القائمة هناك خلال الساعات الماضية.

وأضافت “المرصد” أن دفعة جديدة من جثث المسلحين تضم 20 ممن قتلوا في معارك قره باغ وصلت إلى مناطق الاحتلال التركي في شمال سورية، وتحديداً إلى مناطق شمال حلب.

نشرت “أوراسيا ديلي” نص لقاء مع مدير معهد الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فلاديمير ليبيخين، حول ضرورة إيقاف عدوى العثمانية التي تنشرها تركيا في منطقة مصالح روسيا.

وجاء في اللقاء: انقسم الخبراء الروس حول الأحداث في قره باغ اليوم إلى معسكرين: البعض يدعم أرمينيا؛ والبعض الآخر، أذربيجان.

وفي الصدد، قال مدير معهد الاتحاد الاقتصادي الأوراسي فلاديمير ليبيخين:

أعلنت الولايات المتحدة وأذربيجان وأرمينيا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إقليم ناغورنو كاراباخ، سيكون الثالث من نوعه منذ بدء الاشتباكات.

وقالت الأطراف الثلاثة في بيان مشترك صادر عن وزارة الخارجية الأمريكيّة وحكومتي أذربيجان وأرمينيا يوم أمس: "إن وقف إطلاق النار لأهداف إنسانية سيدخل حيّز التنفيذ في الساعة 08:00 بالتوقيت المحلي من يوم 26 تشرين الأوّل".

البيان أشار إلى أن "الولايات المتحدة أسهمت في إجراء مفاوضات مكثفة بين وزراء الخارجية ورؤساء مجموعة مينسك لاقتراب أرمينيا وأذربيجان من حل سلمي للنزاع في ناغورنو كاراباخ".

سينظر مجلس اللجنة الاقتصادية الأوراسية، في مسألة استبعاد عدد من البلدان، بما في ذلك تركيا، من قائمة البلدان التي تستخدم نظام التفضيلات الجمركية في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.

وقال المكتب الصحفي لحكومة أرمينيا، إن نائب رئيس الوزراء الأرمني مير غريغوريان، قدم الاقتراح ليتم ضمه في جدول أعمال الاجتماع المقبل للجنة.

وأضاف المكتب الصحفي، أنه "وفقا للمادة 36 من معاهدة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، تقدم الدول الأعضاء في الاتحاد، تسهيلات وتفضيلات في مجال التعرفة الجمركية للسلع المنتجة والمستوردة إلى المنطقة الجمركية للاتحاد، من البلدان النامية والأقل نموا".

رأى كمال كيليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أن “أفكار الرئيس رجب طيب أردوغان أكثر رجعية من الدول القبلية التي يقول إن تركيا ليست مثلها”.

ووفق ما نقلت صحيفة “زمان” التركية قال كيليجدار أوغلو في اجتماع الكتلة البرلمانية الأسبوعي لحزب الشعب الجمهوري متوجهاً  لأردوغان:  “أفكارك ليست حتى على مستوى أفكار العصور الوسطى، فأنت متخلف أكثر من ذلك، ذلك لأن القوة الفكرية تحتاج للأخلاق والفضيلة والمعلومات والاستشارة، هذا ليس فكر شخص واحد، بل الملايين يقولون بمثل ما أقول .”

كشف صحافي تركي عن نقاط المراقبة التي ستنسحب منها تركيا (من سوريا)، ليربط صحافي ألماني بين هذا الانسحاب وما يحدث في أذربيجان.

وقال الصحافي التركي ليفينت كمال، عبر حسابه في تويتر، إن تركيا ستنسحب من 4 نقاط مراقبة في سوريا.. شيرمغار – مورك – تل طوقان – الشيخ عقيل، وهي نقاط كانت تركيا أكدت أكثر من مرة أنها لن تنسحب منها.

وشارك الصحافي الألماني يوليان روبكه تغريدة كمال، وعلق عليها بالقول: “سبتمبر 2020.. بدأت أذربيجان (حليفة تركيا) عملية استعادة قره باغ، بعد 26 عاماً.. روسيا، القوة الحامية لأرمينيا، لا تحرك ساكناً”.

قال الصحافي التركي ليفنت كمال المتخصص بمناطق الصراع في الشرق الأوسط إن القوات التركية ستنحسب من 4 نقاط عسكرية في سوريا.

وأرفق كمال تغريدته بخريطة، تبين النقاط العسكرية التي ستنسحب منها القوات التركية، وهي "شير مغار - مورك - تل طوقان - الشيخ عقيل".

أكدت مصادر في أرمينيا أن تركيا أرسلت خلال الأسبوع الفائت فقط أكثر من 1000 مسلح من سورية إلى منطقة ناغورني قره باغ.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادرها الخاصة قولها: “يوم الجمعة الماضي أرسل أكثر من ألف مسلح للقتال من سورية إلى منطقة ناغورني قره باغ للقتال إلى جانب الجيش الأذربيجاني ضد أرمينيا”.

وأشار المصدر إلى أن هناك دفعات أخرى من المسلحين الذين يستعدون للانتقال إلى ناغورني قاره باغ من سورية.