بدر شاكر السياب.. الحداثــي بــلا ادّعــاءات
الحداثــي بــلا ادّعــاءات
الحداثــي بــلا ادّعــاءات
في رواية «الرجل الذي نظر إلى الليل»، الصادرة حديثاً عن دار «فلاماريون»، يدخل فيها جيلبير سنيويه منعطفاً جديداً في كتابته الإبداعية. الكاتب الفرنسي اللبناني الأصل، الذي قضى طفولته في مصر، عُرف بكتابة الرواية التاريخية، ولا سيّما تاريخ الشرق الذي أسره. إلّا أنّه يهجر، في عمله الجديد، الكتابة التاريخية ليروي تاريخ الذات، ذات الكاتب نفسه التي تحضر في الرواية.
الموسم الرمضاني المقبل سيكون بمثابة مفاجأة تفجّرها الدراما السورية. رغم الحرب وشلال الدم في عاصمة الأمويين، إلا أنّ أهل الدراما تشبّثوا بصناعتهم الأكثر رواجاً وقرروا الحضور بقوة هذا العام.
تقرير خاص بالانتهاكات التي تعرّض لها الصحافيون في شهر شباط (فبراير) وحده، أصدره أخيراً «مركز تونس لحرية الصحافة» الذي يعدّ منظمة مستقلة تأسست بعد «١٤ يناير ٢٠١1» ويرأسه محمود الذوادي الذي كان من بين الصحافيين الذين عارضوا علناً نظام زين العابدين بن علي. استند التقرير الى ما سجّلته وحدة رصد الانتهاكات ليؤكّد أنّ الصحافيين التونسيين تعرّضوا لـ ٣١ عملية اعتداء، تضرّر منها ٥٢ بين إعلاميين وتقنيين.
ترك الحُطيئة وصيّةً شهيرة إلى الأجيال المقبلة. لقد أمر، من على سرير موته، وبرغم تعليمات القرآن، بأن يتم توزيع إرثه بالتساوي بين أبنائه الذكور والإناث. والحُطيئة، الذي عاش زمن الرسول، تجرّأ على ما يخشى معظم مثقفي زمننا الحالي مجرّد التفكير به.
ما الذي يمكن أن يُقال عن هذه الوصيّة وعن هذا الشاعر؟ أيّ وظيفة تؤدّيها الصورة التي نحتفظ بها عنه؟ أيّ خصومات وأي تلاعُب يكمنان خلف السِيَر الرسمية المكتوبة عنه؟
في وقت تسعى جماعة «الإخوان المسلمين» إلى أخونة وسائل الإعلام القوميّة، وتحويلها من مؤسسات تابعة لنظام مبارك، إلى مؤسسات تابعة لنظام مرسي، تواجه وسائل الإعلام المستقلّة، تحدياً من نوع آخر.. وتتهم مجموعة كبيرة من الصحف المعارضة «الإخوان» بمحاولة «اختراقها»، وعرقلة عملها.
صحيح أنّ زياد الرحباني (الصورة) فنان مثير للجدل، ومن الطبيعي أن تنقسم الآراء حوله، إلا أنّ أحداً لم يتوقّع أن ترتفع أصوات بعض النشطاء و«المثقفين» المصريين على فايسبوك وتويتر، مطالبةً بمنع دخول صاحب «أنا مش كافر» إلى القاهرة للمشاركة في الحفل المقرّر إقامته في حديقة الأزهر (الأزهر بارك) ضمن فعاليات «مهرجان القاهرة الدولي الخامس لموسيقى الجاز» (من 21 آذار/ مارس حتى 23 منه)، بل وصل الأمر بهؤلاء حد
لم تبن الدراما السورية أمجادها إلا من خلال أعمال واقعية، وملاحم تاريخية منفَّذة بطريقة متقنة، وإعادة إنتاج التاريخ السوري القديم والمعاصر، وتبنّي قضايا العرب المصيرية، وصناعة أعمال اجتماعية معاصرة تفند إشكاليات المجتمع السوري وتطرح مشاكله بجرأة عالية.
لُقّب بأبي الانطباعيين لكنه رفض بحزم المشاركة في عروضهم وإن شجّعهم واشترى لوحاتهم. كان همّه قبوله في «الصالون» لكن هذا والنقاد النافذين اعترضوا على تقنيته. فضّل إدوار مانيه الرسم مباشرة على القماش من دون دراسات تمهيدية، ولمسة الفرشاة الحرّة، المنسابة، وترك المنظور للصدفة متمرّداً على إملاء التقليد. بقيت علاقته بالصالون مشوّشة، إذ قبل هذا أعماله بعد جهاد ثم رفضه ليقبله مجدّداً، مبقياً الفنان تحت ضغط الامتحان الدائم طوال حياته القصيرة.