«في انتظار غودو» لبيكيت: نظرة ثانية على سؤال الوجود
منذ سقراط و «اعرف نفسك بنفسك»، وصولاً الى غوغان في لوحته الكبرى «من أين جئنا؟ من نحن؟ والى أين نسير؟» وربما حتى الى حيرة إيليا أبو ماضي قائلاً: «جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت» التي كانت من بين أروع ما موسق وغنى محمد عبد الوهاب، لم يتوقف الإنسان عن طرح سؤال الذات على نفسه.