ولد محمود درويش في قرية يحتضنها جبل، يترك لها جهة يتيمة تطل على «حرس الحدود»، الذي لقّبه الفلسطينيون المحاصرون في وطنهم بـ «الضبع». ولادة حاصرتها المفارقة، لها من حنان الطبيعة «القديمة»
«المجنونة والمختلف» و «العاصفة» روايتان في كتاب واحد صدر أخيراً عن دار الحوار السورية، للروائي المجري الراحل شاركدي إمره (1921- 1961)، وكان قد صدر له قبل عامين ترجمة رواية «الجبانة».
في الأخبار المتــــعــلقة بـ «طوفان» الدراما العربية من حولنا، ما يفيد بنشوء عصر جديد، أبطاله من لحم ودم، ولهم طباع فائرة أو خجولة مثلنا، وبوسعهم البكاء والضحك، والتقليل من أوزانهم ان لزم الأمر، وكذا النوم الخفيف.
الجلوس أمام المرآة والتحديق فيها، يخلق متعة في داخلنا لا تقدّر، وكلما استمر هذا الجلوس والتحديق لفترة أطول، تتصاعد المتعة للوصول إلى النشوة، وفي الوصول الى النشوة يتم الوصول الى الجمال.
تأتي الكتابة من تدافع عواطف وأفكار، من رغبات وإخفاقات والتباسات، من نقص وجنون وحاجة، من الحياة الشخصية وحياة الآخرين، من روافد لا تُحصى ولا تُؤرّخ. إنها تأتي أيضاً من مهنٍ زاولها الكتّاب،
صلصال للروائية السورية سمر يزبك رواية لا تجد العنف والقسوة والظلم. بل تسعى الى اظهار جماليات النضال، الذي صارت تنهار اركان صلابته الادراكية الحسية عند استاذ التاريخ العجوز وهو يرسم/ يقاوم صورة الخراب
الإصرار الذي يبديه كاظم الساهر في تلحين أغاني ألبوماته كلّها، يكاد يتحوّل من ميزة إلى “عيب” يشعر به أي مستمع جدي لنتاج المغني العراقي. أما هو (أي الساهر)، فلا ينتبه إليه، فضلاً عن أنه يرفض النقاش في ما اذا كان
الجمل ـ بشار إبراهيم:لعلها من المرات النادرة التي يمكن للمرء فيها أن يقع على دراسة «أو تحقيق كما تسميه كاتبته تهامة الجندي» يتعلَّق بسينما القطاع الخاص في سوريا، ويأتي على هذا القدر من الجدية والاهتمام،
الجمل ـ منصور ديب: بالرغم من امتداد بناء المؤسسة العامة للسينما عمودياً لأربعة طوابق وأفقيا لأكثر من عشرين غرفة يتوازعها أكثر من مائة موظف يعملون أو لا يعملون يسود صوت منخفض اقرب إلى الهمس .